2-نثر

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

جهاد قراعين في ظلول فلولها مني بدأت أصول وأجول واتؤول مني أتسول حديثها حدثيني جدتي عن فلسطين أسدلت جفنيها بذبول فترقرق الدمع كلؤلئتين انساب كحلها بذهول على الخدين كبتول حدثتني عن صباها

يا لقلة الوفاء - سناء صالح النهر الحافي يواصل جريانه تتجرح اقدامه فالحصى كثير هذا يشبه قلبي قلت احبك ضحكت وردة وعلى غصنها مالت لكن الريح قوية فتتت اوراقها وتناثرت في الهواء

ذات شريرة وذات ملائكية - رغيدة العلي ابان فترة مكوثي في افكارك العميقة أصبحت ادرك انني أعيش مع رجلين اثنين شبيه الى حد ما بثمرة الجوز تستجدي غريزتك المضمحلة ساعة تتوهج لديك الرغبة

عام اخر ينقضي - عبدالرحمن الريماوي عام اخر ينقضي .... وما زلت في الإنتظار حروفي تقاوم الرماد و حلم العودة يجوب الفضاء

أرست دمعة على جبين الوطن .. فاقتحمت جسدي كي أعالجه من الرصاصات التي تمر وهي في منطقة الغياب ...!!

بشيء لا يشبه الحب   أريدك ان تحبني بشيء لا يشبه الحب بمفهوم اخر وبمخيلة أوسع تفر منه الى نحوي بمديات أعمق من البعاد تلهب الضوء في داخلي , تملأ به جميع خلاياي

صرخات بين الشظايا ….. يغادرنا الصباح حزينا كعادته في كل يوم يجعلنا في قائمة الإنتظار .. … في ساعة الرحيل يرحل الشهداء ونحن بين الشظايا وحقائب السفر في تلك الساعة أخي مات مبتسما جارتي تعتقلها دوريات الليل وأبي يهدهد الشظايا كي لا تقتحم طيور العائلة .. ….. في ساعة الرحيل …

نفقُ نِفَاقٍ هناكَ سرٌّ يُبحرُ في الأعماقِ يلتطمُ بأصدافِ اللؤلؤِ يقرّرُ هجرَ الطحالبِ الملتصقةِ بِهِ يغوصُ نحوَ ثُقبِ سفينةٍ هناكَ مشهدٌ قاتلٌ ثرثرةُ برجوازياتٍ

على غرار ما مضى تمت إعادة تنفس الحروف وضعنا نقاطا كما يحلولنا أزلنا فواصلا أرهقت مقاصدنا وأسقطنا الظنون أوراق تعاند سخطبقلم غادة عزام