الكل

يــا بـضـعةَ الـحـبِ.. يــا أبـهـى مـعانيهِ رُدّي عــلــيَّ بــشـعـرٍ مــــن مـغـانـيـهِ يــا روعــةَ الـشـعرِ إنْ أظـهـرتِ جـوهرهُ وغـصـتِ فــي الـبحرِ بـحثاً عـن غـواليهِ إبـــــداعُ حـــرفــكِ ألـــــوانٌ ومــوهـبـةٌ تُــداعِـبُ الــوَجـدَ تـغـفـو فـــي مـآقـيـهِ حـداثـةُ الـشـعرِ مـن أنـفاسِكِ انـطلَقَتْ ولــسـتُ أقـــوى عـلـيها حـيـنَ آتـيـهِ ! أنـــا الـقـديـمُ الـــذي جــفّـتْ مـنـابـعُهُ وأنـــتِ كــلُّ …

قصاصة فيها ثلاث كلمات فقط لكنها تحوي مجلدات من العهر والجبن والنذالة والوقاحة والخيانة

مُــــــــدي يَــــديــــك وَداوي مَــــوضـــعَ الوجع ضــمّـي الــجـراحَ وَخـيـطـي أَولَ الــرُقَـع وهَــدهـدي قَـلِـقًـا قـــد عــافَ مـضـجعَهُ تـلـمّسي بـيـن أشـلائـي خُـذي وَدَعـي. لا تـقـطـفي الـقـلـبَ فـــالآلامُ تَـسـكُـنُهُ وفــي الـشغافِ أنـينُ الـوجدِ فـاستمعي . يَـا مَـنْ زَرَعـت جـنونَ الـخوفِ فـي جسد هَــيـا احـصـديـهِ فـــلا وقـــتٌ لـتـمتنعي . أنـــا الـمـعـنّى أشُـــدّ الـجـرحَ مــنْ ألــمٍ …

ويـراعـي وريـشـتي فــي يـميني وحـبيبي كـساعتي فـي شمالي

و إنّي على باب الأماني مكابره و قلبي شريدٌ.. و الوجوهُ مسافره

قلمي يبكي شوقا ويداي ترتجف من طول الإنتظار وأنا أتنفس رائحة العطر المتناثرة في الزمان

تأمل وتفكير في الذات المتشظية وأنات أوجاعها حزن عميق طويل عبر عنه الشاعر في القصيدة، إبحار موغل في الذات الجماعية، بين تأمل في الجسم

تدور برائحة الليل يترنح الحزن فيها كغبار الأزل

ذكرى وفاة غسان كنفاني

يستدير صاحبنا، ويضع في يد السائل آخر ورقة نقدية في جيبه قد تكون مخصصة للطوارئ..