ادب

النَّاسُ نِيامٌ فإذا ما عَشقوا انتبهوا... في الحبِّ تَرى بالقَلبِ وَتسمعُ -لَمساً- بالكفَّينِ وتشبعُ من لغة العينينِ

حتَّى ذلك اليوم، كُنْتُ أجرِّدُ الواقعُ بالحلم أتوسَّدُ اللّا منطق كي أبقى على قيدِ الضَّوء

وَدَدْتُ تَقبيلَ الثَرى لانهُ رَوَتْهُ اجسادُ الشُهَداءِ والشُجعانِ فَدِمائُهُم رَوَتِ الارضَ وتَفَتَّحَتْ في كُلِّ رُكْنٍ بالوَردِ والرَّيحانِ

ذكريات بدأ فجري هذا اليوم بشهقة، كادت تطيح بأقداري، مرت سريعا كشريط كاد يفقدني يومي ، وتوقفت على سكة خدي الف دمعة ودمعه ، كأن في داخلي بركان يهتز رغم برودة الجو ، هذه الاهتزازات كانت تعزف على أوتار ضغط عيني وتخزني وخزات إبرة تطريز مهندمة .

المخرج والمبدع فيصل الزعبي , اقامة دائمه في سماء غائمة كتب رائف الريماوي يمتشق يراعه ليبدع حالات شعرية مدهشة ليست عصيه على الفهم والادراك , جماليات مدهشة يصنعها فيصل الزعبي,نثرا وشعرا واخراجا .

تَمُـرُّ بِنَا الأعوام مِنْ دونِ بَهْجَـةِ فَقَــدْ جَـارَتِ الأيَّــــامُ بَعْـــدَ مَعَــزَّةِ وَكَـانَ لَنَـا مَجْــدٌ وَعِــزٌّ وَمَنْعَـــةٌ فَصِرْنَــا بِـأذْيَـال الشُّعُـــوب بِذِلَّــةِ

كل هذا المطر ...لأنني تعكزتُ على غيمتي؟ ... السماء وحدها لا تخذلني تهديني قمرها من الشباك .. ونجماتها على شعر حبيبتي .. والحلكة لعينيها والسكون وهي تتأبط ساعدي ....

 عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ  . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ

مـــدّ اليديـــن ..فأقبـــــلَ الأولادُ وتراقص الشـجرُ الندي وبــلادُ في راحتيه القدسُ ألــفُ صبيةٍ وعلى الجــــراح الدامياتِ مدادُ يا بيت لحمٍ صرت ألــفَ مجرّةٍ لما أضاءَ ظلامَـــــكَ الميعــــادُ

إضاءة على نص يا صاح لعبدالرحمن الريماوي بقلم - رائف الريماوي اسكب على طريق الشوق صبر علّ رمشها يأخذ من العمرب اقي الروح صياغات مستلهمة للأعماق تتميز جمالياتها بدقة وصفها، فهو يتوجه إلى الارواح التي تصلح للحياة، بنبضها ونبض أشيائها الوضاءة النابضة بالحياة