ادب

لا يزال يستحضر ذلك المشهد عندما رآها للمرة الأولى، وهي تقف بذهول أمام تلك القطعة ،،،،نسي نفسه ، نسي معرضه وأخذ يرقبها من بين الجموع كأنها ” لوحة ” ساعة ونصف وربما يزيد بدا فيها غريبا عن المكان مشغولا عن ناسه بها آآآه يا أنت ، هذا التمثال هذا الوجه …

عندما تغيب الأشياء ونتتبع ظلالها آملين وجودها وكأنها مختبئة لم تغب ، وجب علينا زجر أنفسنا بقولنا قف،

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

قد أموت شهيدًا وقد لا أموت شهيدَا هكذا قلت للصحفيِّ ، وعدْتُ إلى البيتِ…

سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا

مشى لك قلبٌ قَدْ تَحدّى عَواذِلَهْ بِخَفْقِهِ إرْجافٌ

 من سجن عكا وطلعت جنازه محمد جمجوم وفؤاد حجازي وجازي عليهم يا شعبي جازي

عبّر الشاعر نوح إبراهيم عن وجدانِ شعبهِ بأسلوب سلس، ولغة سهلة غنائية مفهومة، تقترب من الكلام العادي، وتحمل في ثناياها حب الوطن، وتدعو إلى الدفاع عنه، وتحث الناس

ارقصي يمّا لو خبر موتي أجاك ارقصي لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي أنا يما عن هالوطن ما بتفترق،

"الثلاثاء الحمراء" هي قصيدة كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان، في وصف إعدام ملهبي ثورة البراق (1929)، على يد سلطات الانتداب البريطاني، في 17 حزيران 1930: محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير .. ويقول فيها: