شعر

لا تـذكـر الـذات بالإمـلاق والكـذب مقامك الفـعل لا بالقول بالصـخـب يا مادح الذات كذابٌ، وقــد عرفــوا والكـذب يعرف لا يخلـو من الشغب

لكل من بدلتهم الأيام ... إن بسطتم إليّ يدكم بضر فما أنا بباسطة إليكم يدي إلا بخير إنما يتقبل الله من المتقين وما كلُّ الصِّحابِ لنا سَواءُ وما كُلُّ الرِّفاق لهم بقاءُ

عَلَى أَعْتَابِ ذَاكِرَتِي وَفِي سَبْرَاتِ الشِّتَاءِ لَبِسْتُ عَبَاءَةَ الوَجْدِ وَتَرَاتِيلَ مِنْ قَافِيَتِي انْتَظَرْتُ دِفْءَ شَمْعَةٍ

لحج لغزة هذا العام يكفيكَ نصراً إذْ وقفتَ شُجاعا و ركبتَ موتاً للحياةِ شِراعا يكفيكَ نصراً في السمُوِّ مهابةً و بكَ الرجالُ سيقتدونَ تباعا

كنت قد خبأتُ قلبي في ثيابي عندما الراعي تخلّى لم يَصُنّي خفتُ من ذئب تراءى في بلادي أنه الراعي على عٍرضي يغني

يا زهرةً عطـرها قد فاح وانتـشـرا من بُعْدِكِ الغصنُ ظمآنا قد انكسرا لكِ الحنينُ يصلي الوَجد مبتـهـلاً بقبلةِ الروحِ يتلو شوقه ســورا هل تحمل الريحُ إنساناً إذا انطفأتْ

وفي حرم الوفاء أقمت نفسي...أصون دمي وأيماني وقدسي ، على هام النجوم وضعت رجلي... وتحت شراكها مليون شمسِ ، فإن خان الورى قلبي فإني... أبيّ النفس لا أشرى ببخسِ ، وإن غدر الأنام بكل عهد...حفظت غدي بأحلامي وأمسي

لم أهز جذع السقف هز النخلة فمن أين اساقطت علي الشكوك كالرطب؟ من أوقد النار تحت قدر شجوني فراحت تغلي وتتبخر؟ ما لكم تنظرون إلي كآلة تفكر عني وتستأثر بخصوصياتي وبملفي الأمني والمعيشي؟ هل يحتاج ميزاني بعد إلى معاصٍ إضافية؟

الأسد والثعلب والعجل نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين كانَ بِالقُربِ عَلى غَيطٍ أَمين فَاِشتَهَت مِن لَحمِهِ نَفسُ الرَئيس وَكَذا الأَنفُسُ يُصيبُها النَفيس

عضَّني صاحبي ويدي تقطف السِّرَّ من أجلهِ... وكلبي المهجَّنُ من ذئبةٍ صانني في الطريقِ، وأنقذني من هجومِ العَداءِ وعانقني كلما أشعل الحزنُ أعراسه في دمائي إنه الحيوان الذي قلبُه جنةُ العاطفةْ