اقلام

أنواع الحزن - قاسم حسين أنواع الحزن وأهم حزن يمكن نتكلم فيه اي يوجد نوع عميق من الحزن يسمى الحزن الراقي . هو حزن صامت مقيم أبدي ، غير قابل للبوح يستوطن القلب ترفض الدموع أن تستجيب له ،

وترتشف رشفة أخرى من فنجان العمر، دوما كنت تفضل قهوتك بشيء من السكر ولكنك مرارا شربتها مرة.وتجرعت أنواعا عديدة من الدواء ؛لتناسب أنواعا فاخرة من الخذلان، أغلقت قلبك بأقفال عديدة، وكلها لحسن الحظ صدأت.

الصورة أسفله لعامل كان يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!! وذات يوم وقبل نهاية الدوام

أتذكر خفقة القلب الأولى؟ ألم أكتبك قصيدة؟ أذكرني جيداً، وكثيراً قل لي. ما دهاك؟ فتقٌ أنت يشق وجنتي يرسم خريطة الوطن

فلولا أن الرسول عليه السلام قد اصطفاها من معجم العربية لحدثتني نفسي بأنها ما عادت تعبِّر بحق عن معنى المعنى.. بيد أنني أعلم أن اللغة كالكائن الحي تتطور وتفقد بعض ثقل معناها أو تكتسب ثقلًا جديدا مع الزمن..

شريط المسجل

يجيء الشعر من ريح فصيحة اللّسان من دمعٍ زاجلٍ و دمعٍ زاجر من دروبٍ تمشي خلف من مشوا عليها وحيدين بلا رفيق

أنا طبعا لا يمكن أحكي باسم أهل غزة لأني أصغر بكثير من إني أحكي باسمهم. لكن أهالي غزة ماتوا و تبهدلوا مش فرحانين بالتحليلات السياسية ولا عندهم كهرباء أصلا حتى يسمعوها ولا بيهمهم أبدا تقولوا عنهم منتصرين ومعجزة، ولا هم بحاجة حدا يحكي عنهم ابطال، ذوي بأس, جبارين و من هذا الحكي ولا هم أسطورة و لا فرحانين كثير بكلمة الله يحيي صمودهم ونيالهم صامدين ..هدول ناس محبوسين بقفص والقصف جايهم من كل الجهات كيف بيكونوا صامدين؟

أيوب يا فلسطين أيوب مهموم والهم مالى القلوب كاسك مليان دموع والسوس نخر الضلوع بس الفؤاد باكي بحنين

تلقينا دعوة لنكتب إبداعا لأطفال فلسطين، أعجبتني هذه اللفتة الرقيقة التي قد تتيح لنا أن نعبر عن أحاسيسنا وتعاطفنا مع أطفالنا الفلسطينيين، وليكن إبداعا جميلا