اقلام

أي شعور خالجك ساعة جاءك الخبر ...

نسى شراء هدية لأمه بهذه المناسبة وكان من الصعب عليه نزول السلم مرة أخرى، فوقف على باب الشقة وأخرج من جيبه قلماً وورقة

لقد سبَقَنا الكثيرون في اللّقاء الأول، سبقونا بفنجان القهوة على صوت فيروز، وقصص اغتراب العاشقين، وحكايات منفى الرّوح.

من افظع الاخطاء الذي يرتكبها الانسان بحق نفسه ..هو الانتظار .

على هامش الحياة وبالعامي.. بعتقد كلنا لو رجع فينا الزمن مرة ثانية في كثير شغلات ما كنا عملناها وكثير ناس ما كنا قبلنا انه عرفناها

وما هي الغاية الحقيقية، لإرهاق البصر، الفكر والوجدان، في سبيل إتمام نص...؟ أسئلة تراود بشدة كل كاتب، وعن نفسي أدرك مايخصني من الإجابة:

سماء .. أربعون يوما .. غياب سبعة عشر عاما وأربعة اشهر وأربعة أيام ، هي المدة التي اقتطعتها سماء من عمر الزمن ، وتمثل عمرها الخاص الذي طوى آخر لحظاته ظهر يوم 16/12/2020 .. ففي يوم 12/8/2003 حين انفردت بي الطبيبة التي اشرفت على ولادتها في مستشفى النعمان بالأعظمية ، …

ستختفي كل النقوش المصلوبة بين أسطرنا وحشة وأشلاء العواطف المبعثرة على حواف العالم الأزرق وتقترب الأنفاس من الحطب تتراقص مع النار في نزهات حقيقية تعيد ترتيب الفوضى في حقول مزهرة ,, ونعود لأكثر الأمور متعة في الحياة لنلتقي بأعين أحبة لطالما أهملناهم

قال تعالى: (ولقد تعلمُ أنهم يقولون إنما يُعلمُه بشرٌ لسانُ الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) صدق الله العظيم.

تمر الأيام بطيئة كئيبة . الشارع ساكن حزين . وذبالة قنديل الحي تتراقص بتأوه