ادب

يّها الّليْلُ تمهّل.. فالفجْرُ لا محالةَ قادم.. سيُبدّدُ الظّلامْ ..

انا لله وانا اليه راجعون

بين جدران رمادية وعلى كرسي في زاوية الحجرة ،تجلس سيدة في العقد السبعين من عمرها كنيتها أم عمر. وجه أبيض علامات الكبر وأثار الشقاء ترتسم وجهها عيون صغيرة غائرة في وجهها ت

لا شك أنّنا جميعاً لدينا ذات التكهنات والتساؤلات حول العام الجديد، ماذا تخبّئ لنا أيّامه يا

لا تنتظرني هذا المساء ، سأحاول ان انهي روايتي واعود الى خبايا طفولتي ، واضع علامات التعجب والاستفهام ، واضع الفواصل ، بين كل سطر وسطر

لم يعد أحدنا مسؤول عن ذاته وعائلته وحسب ، بل اتسع الأمر ليشمل جميع من نعرف وليتها مسؤولية بوجه عدل

كــلُّ الخســـاراتِ إلّا أنـــتَ تُحْتَـــمَلُ أو المَلَــــــذَّاتِ إلَّا فِيــــــكَ تَكْـــــــــــــَتَمِلُ

يا مَنْ تسْكُنُني.. ألا تُشْبِهُ كُلَّ أعْوامي

نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة، وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية، أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه، وأحب

حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية.. أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب