شعر

كالطيفِ يا أنتَ - جمال عشا كالطيفِ يا أنتَ قد مَرَرْتَ على حُلُمٍ وسكنكَ المَغيبْ. فيا للجَمْرَةِ

أرى كأسًا يُلوّحُ للأسودِ يقولُ لأمّتي للمجدِ عُودي ألستِ جديرةً؟ قالت أنا مَنْ سموتُ بعزَّتي مَرَّ العُهودِ أرى كأسًا يُلوّحُ للأسودِ يقولُ لأمّتي للمجدِ عُودي ألستِ جديرةً؟ قالت أنا مَنْ سموتُ بعزَّتي مَرَّ العُهودِ

فإذا قُتلتَ وكنتَ وحدَكْ فاعلمْ بأنكَ في الحياةِ بمفردِكْ أصبحتَ وحدَكَ أمَّةً في العاشقينْ وامسحْ على وجهِ السرابِ لكي ترى

وطني.. وآملُ ان أراكَ مَهيبا وأراكَ للأقصى الجريحِ طبيبا وأراك في القدسِ الشريفِ مزمجِراً ودم البُغاةِ على السُّيوفِ صبيبا وأرى خيولَكَ ضابِحاتٍ للعُلى...

مرهم النسيان تسألني عن وجهتي؟ عن عدد الخيبات والذنوب في سجلّيَ الشخصيّ؟ كم من مرّة قضيتُ نحبي في حياتي السابقهْ؟! ويحي.. وهل أظنّني حيّاََ إلى الآن وهل منفاخ صدري يصدر النفَسْ؟!

وفجرٍ أحبَّ هبوبَ النسيمِ وضمَّد جُرحَ الهوى الأعمقا وأنْ نركبَ البحرَ مجدَ الرجالِ فإمَّا التحرُّر أو نُسْحَقا وألمحُ بين يديهِ غداً وفِي كلِّ عتمٍ أرى مَشْرِقا فماذا تريدُ طيورُ الظّلامِ

سأَلوني ذاتَ يَوْمٍ هَلْ عَلَى الأرضِ "عَــرَبْ"؟ لاَ وَرَبُّ الكَوْنِ مَا ظَلَّ "عَرَبْ". زَمَنٌ وَذَابُوا في الحِقَبْ" صَارُوُا رَمَاداً تَحْتَ نِيرَانِ "اللَّهَبْ".

صباح الخير يا بلدي يا أغلى من الذهب وأكثر صباح التين والزيتون والميرامية والزعتر صباح الفل والياسمين

نحن الأرقام نحن الشهداء نحن الأرض نحن السماء نحن الهواء نحن الصحراء نحن الصباح نحن الضياء نحن الخريف نحن الشتاء نحن الربيع نحن الفضاء نحن الشجر

ما لم يقلهُ قالهُ.... وكلما هممتَ ساجداً رأيتَهُ كبسمةٍ أنيقةٍ تُغازلُ الورقْ كصورةٍ حنطيةٍ يا سيدي تُجسِّدُ الغرق