مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ وكَيْفَ.. بقلم سميا صالح

مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ وكَيْفَ
أَغْرَقْتَ المَعانِي في يَدَيَّ بِنَظْرةٍ
هامَ الجُنُوْنُ بها وهِمْتُ ؟ ..
سُحِرَتْ حُرُوْفِي
فانْتَبَهْتُ مِنَ الحُلمِ الّذي أطْعَمْتُهُ قلبي وصُمْتُ ..
وأَنا الَّتِي
أَمْضَيْتُ جُلّ العُمْرِ
أَعْشَقُ ما حَلَمْتُ ..
**
ما زلْتُ أَبْحَثُ في دُجى الإلْهامِ عن نَجْمٍ
وقَدْ تاهَتْ بيَ الأَفْكارُ
والحِبْرُ الحَزِيْنُ أمامَ أوراقي
وعانَدَنِي القَلَمْ
كَمْ مَرَّةٍ حاوَلْتُ أَنْ أَهْذِيْ
بأَشْعارِي
فأَيْقَظني النَّدَمْ
**
وسَأَلْتُ عن سِرِّ القَصِيْدةِ
كيفَ تُهْدِي حُسْنَها
وأَنا تُجافِيْنِي بأَوْتارِ الأَلَمْ
لَمّا أَتَيْتَ
وصِرْتَ لي قَلْباً ورُوْحاً
في نَغَمْ
وبَثَثْتَ فيَّ الشَّوْقَ
والعِشْقَ المُضِيْءَ مُعَتَّقاً
ورَوَيْتَ قَلْبِي
من مَعاني الحُبِّ
أسْكَرَني النَّغَمْ
**
إنِّي أُحِبُّكَ
بل عَشِقْتُكَ
وارْتقى عِشْقِي إِلَيْكَ
على جَنَاحٍ من
من شذا الحُلْمِ الّذي

قَدْ صارَ وَعْداً بالتَّلاقي
لا خَيالاً
أَنْتَ مِنْ لَحْمٍ ودَمْ

المزيد من اعمالها

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

لا تحزني يا أمي – ثراء الجدي

لا تحزني يا أمي فالكون قنديل حنين والروح نجم يتيه في المدارات باحثٱ عن سدرة النور في مهب العتمة الكبرى قد .. رأيت الحب والحزن والألم

%d مدونون معجبون بهذه: