من مخزن الاوجاع – عبدالرحمن الريماوي

من مخزن الاوجاع

قبل عام 1948 وقف آباؤنا وأجدادنا في فلسطين في مواجهةٍ غير متكافئة؛ إذ واجهوا بريطانيا، الدولة العظمى آنذاك، بما امتلكته من جيوشٍ وأسطولٍ وأسلحةٍ متطورة، ووقفوا في وجه العصابات الصهيونية التي سلّحتها بريطانيا وساندتها أمريكا، كما اصطدموا بخيانات بعض الأنظمة العربية التي تخلّت عن واجبها في أشد اللحظات حرجًا.
ورغم ذلك، صمدوا وقاوموا بقلوبٍ مؤمنة وإرادةٍ صلبة، حتى وقعت النكبة التي ما زالت الأمة تدفع ثمنها. لقد حذّر القائد الشهيد عبد القادر الحسيني من هذا المصير في رسالته الشهيرة إلى الجامعة العربية، قبل استشهاده بيومين، حين حمّل الأنظمة مسؤولية التخاذل والتفريط.

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

ناداني بكل قوته هذه المرة – أمنة فاضل

ناداني بكل قوته هذه المرة؛ فقد همس لي طويلاً في فتراتٍ سابقةٍ، ولم أسمعه. طالما ربطتني به علاقةٌ وطيدةٌ آنفًا؛ فكنتُ أشكو له ما يضيق بي، وكنتُ أسهرُ معه. كان يلفتني دون جهدٍ منه

%d مدونون معجبون بهذه: