#مسابقة_قلم
حنان القرعان
1 أبريل، 2019
حنان
1,428 Views
#مسابقة_قلم
هل ترى في الكتابة وسيلة لترجمة أفكارك ومشاعرك ؟
وهل يحمل قلمك رسالة هادفة ؟
هل تتمنى أن يصل قلمك لكل بيت عربي ؟؟
تدعوك ( سقيفة المواسم للثقافة والفنون ) للمشاركة بالمسابقة الجديدة وهي الكتابة عن موضوع معين شريطة أن لا يتجاوز النص ٤٠٠ كلمة تقريبا ، وأن يتم ارفاق النص من خلال هذا الرابط بأسفل الصفحة حيث ستجد خانة التعليقات ، قم بوضع نصك هناك متبوعا باسمك كما ورد على صفحات الفيس بوك ..
سيكون هناك لجنة خاصة لتحديد أفضل ٣ مواضيع .. وسيتم منحهم زاوية خاصة اسبوعية في الجريدة ..
مدة المسابقة اسبوعين وسيكون يوم 15 نيسان من عام ٢٠١٩ اخر يوم لاستقبال النصوص ..
يرجى الاشارة الى انه لن يتم احتساب اي نص يصل على التعليقات او على الخاص .
موضوع المسابقة بعنوان ( التحدي ) وعليك البدء بكتابة نص عن أي شي يخص التحدي بشكل مباشر او غير مباشر بما لا يزيد عن ٤٠٠ كلمة .
هل قلمك مستعد للتحدي ؟؟
Like this:
Like Loading...
Related
آيةُ فضاء
بقلم آية عز الدين جادالله
\
شُدَّ الوثاق شُد العناق شُدَّ الهجر شُد البُعد ثم اشدُد اللهم قلبي، من هنا بدأ التحدي ..
قد كان الحب يوماً لي وعشرون عليّ..
قد كان البُعدُ أوفى وأنقى..أكثر الأشياء صِدقاً ..
فهل ترى !!
هل ترى أكثر مني جنوناً وعفويةً وفرحاً ..
كن أينما تكون ..
كُن ناجحاً أم هامشاً ..
كن فخوراً أو مخذولاً .. لكنك لن تكون بدون نصفاً حنوناً ..
منذ أن بَكَت السماء حتى أجهشَت رعداً و قهراً ..
كنتُ وحدي .. و كان القلب قد قَبِلَ التحدي..
تحديت الخذلان..
النسيان..
كلُّ الأشياء التي بدأت بنيسان ثمَّ أنها انتهت بالنِّسيان ..
اليوم ما زلت في معركتي وما زلت أنجح في مراحل لعبة التحدي ..
فلا أنا منهزمة ولا يُضعفني الرحيل ..
لا لشيء بل لأنه ليس للإنكسار متَّسع من حياتي ..
فإن كان الخذلان كوكب فإنني آيةُ فضاء، لا يحصرني إلا عقلي وعقلي يأبى أن يعيش مكبَّلاً ..
فما خلقه الله لن يأسره غياب إنسان … #اية_العز💐
انوار البدور
♡انت♡
انت جميعهم وأن كنت وحدك وببعدك
فلا دنيا ترافقني ولا دواء يشفيني ولا غناً يغنيني
فتمضي ايامي وتتلف احلامي وتتحطم كل جداراني فلا جدار غيرك يحميني حتى مع كل شوائب عالمي فستبقى انت نقائي
يامن ارهقت الشوق ببعدك
اسألك بكل رفه جفن لك ان تقترب مني كي اشعر بأمان مساحاتي الموحشه اني ومع طول صبري ومع كبر شوقي احبك
قسما برب السماء احبك
متعبه حتى من نفسي مرهقه مني ومن ضعفي
ندم يلاحقني وتفكير يعتنق خوفي
وويلات تمزقني تحرقني وترميني بين الاف من شباك العزله المفترسه التي تتباها بتحطيمي بتحطيم ما بقي مني … ما ذالك الذي يلفني كأنه عالم اسود مليئ بالنجوم المحترقه بالسماء الممطره كأنها غابات بلا اشجار بلا ورود كأنها لوحه بلا جماهير وحشود
كأنني انتهي ارتمي على الارض مثل قتيل جريح هزيل يلملم بقايا اجزائه المتبعثره لا ارى وصف ل شعوري اني اختنق بهدوء مدمر لكل بنايات الفرح
اني اختنق….
كفاح الروح
في الظّلام الّذي لم يأتِ بعده نور، وفي أحلام طريق تحقيقها منعت من العبور، في جسد مرء صبور، قد عاثت به الخيبات رعباً أكثر من المدافن والقبور، الخير من قلوب البشر اضمحلّ وجاء مكانه شرور، تعصى الأمور علي فأقول مني العلّة، أنظر حولي فأجد الجميع عن مبائده تخلّى، إلا من رحم ربّي وهم قلّة، فالشرّ مسيطر والحقد يسري في الوريد، الوجه براءة والقلب لحظة الالتهام يريد، العين براقة في داخلها ألف وسواس، ياللهول مالّذي جرى للنّاس، صار الخير بالمال يقاس، صار الموت في الحياة وليس في قطع الأنفاس، صارت الإنسانيّة في التحمّل وليست في الإحساس، فبالله مالّذي جرى للنّاس، الإناث تغيّرت وصار الجمال بالتّبرّج والملابس في أصغر قياس، وصار للشاب موضا يتبع فيها غرب أنجاس، فالرّجولة ليست قوّة ولا حتّى مظهر، الرّجولة بالمواقف تظهر، الأسرة هي كالمجتمع ولكن أصغر، فإن كُسرَت فعلم أنّ المجتمع سيكون مدمّر، فتجد ابنًا سارقاً لوالده، وزوجة لا يهمها المنزل ما به، وفتاة تعشق شاباً والدها لا يعلم بأمره، وربّ أسرة نسي بأنّ هنالك أسرة في رقبته، العالم لم يعد يهم، صار المال هو الأهم، فتقسّم بين غني وفقير ملتهم، يلتهمه غنيّ لا يعلم، فكلّ شيء إلى زوال، ودعوة المظلوم ليست كلمة تقال، فالله يعلم مافي القلوب حتّى دون سؤال، فالنّفاق مسيطر والحقد هو الّذي يغيّر الأحوال، سيطرتي على مبادئي والخير الّذي داخلي هو أثقل من كل الأحمال، أنا دوماً في صراع لا بل تحدّي، كيف سأتمكن من البقاء على دربي وكل هذا ضدّي، الظّلام سيطر على العالم وأبيض قلبي، فياله من عذاب وما أقسى هذا التّحدي، أمثالي قلة نحارب ونسعى للحفاظ على مبادئنا، فهذا هو حالنا، بين الثّانية والأخرى يوجد هنالك تحدّي في طريقنا…
عهد الأصدقاء
في يومٍ من ذات الأحزان..
أشرقت شمسُ نيسان..
والأرضُ فيها سلامٌ و أمان..
والرياحُ العاتيات تعصِفُ بلا هوان..
ولا زال الحُبُّ منثورٌ بين الأنام..
كنا معًا بين الزحام..
وأمسينا وحيدين بعد الوعود والآلام..
تلك إذن كرّةٌ خاسرةٌ بعد المئة..
كنت لي شعاعًا من أمل..
وكنتُ لك نعمةٌ بلا كلل..
ظننتُ حين الفراق.. أنها بدايةُ قصة ألم..
ستنتهي بوأدِ قلبٍ بائسٍ قد خُذِل..
لملمتُ أدمُعي وبعض حقائبي وكل أوراقي المحشوّة بالكلمات..
سأتحدى أمامك ضعفي..
ولن أخذلني كما فعلت..
سأمضي بكل كبرياء..
أشهد أنك ختمت أعوامي الثلاثة وثلاثون.. بنهايةٍ صمّاء..
ما بين سبتمبر .. وديسمبر..
نسجت أجمل حكاية..
وحبكت الخاتمة وقطعت الخيط بكل قوةٍ وجسارة..
سأمضي بكل إرادة..
لن ألتفت..
الالتفات للضعفاء .. لذوي الاحتياجات الروحية الخاصة..
لا يهم.. ما خلّفته تلك الحكاية..
من وجعٍ انتشر في خلايا الجسد كافة..
ونحر جمال كل أملٍ رسمته بريشتك بقناعة..
يومًا ما..
سأتعافى..
من الألم ..
من المطر..
من سبتمبر..
من ديسمبر..
من الصور..
من عهد الأصدقاء..
آلاء عزالدين جادالله
براعم الأمل
في سنين عمري الماضية، مررت بظروف صعبة كثيرة،
كلما كان هناك ظرف صعب، كنت أتحداه،و أجتازه، و أتحرر منه.
في صغري أصبت بمرض يسمى وهن العضلات، و هو مرض يسبب التعب السريع لجميع عضلات الجسم، بعد أي جهد بسيط، كنت أتناول الدواء، و أنا على يقين بالشفاء، و لم أنس يوما الدعاء لله تعالى بالشفاء، و بعد مرور خمس سنوات، شفيت بإذن الله الشافي.
بعد أعوام ازدادت الحياة صعوبة، و الطريق أصبح أكثر وعورة، و أصبحت أشعر بالوهن من كثرة الصدمات، و أصبح الإكتئاب يدخل إلى حياتي كضباب اسود، لا يخرج منها حتى يلون منها جزءا باللون الأسود الحالك، ليضيق علي أنفاسي، و يزيل ألوان الفرح من حياتي، و لهذا أسباب، و هو أنني مؤخرا أصبت بمرض تآكل العظم، بسبب تناول الأدوية التي أثرت عليها.
ثم قمت بزيارة الطبيب مؤخرا، لأن حالتي لم يعد يمكن السكوت عنها، إذ أن الألم أصبح لا يطاق، و المسكنات لم تعد تفيد في شيء.
كتب لي الطبيب ورقة لإجراء عملية تبديل مفصل بآخر معدني، و أخبرني بأن هذا هو الحل الأخير.
و مضيت في طريقي، و أنا مستسلمة لقدري.
غير أن شيئا ما في نفسي لم يقبل هذا الشيء، و كأن شعاعا خفيا يشق طريقه إلى قلبي، ليبدل سواده إلى نور، و هو نور اليقين بالله.
إن الله قادر على صنع المعجزات، و قد وعد الله الإنسان، أن من ظن به الظن الحسن كان له كذلك؛
فتفتحت إحدى البراعم الذابلة في قلبي، فقررت أن أتحدى مرضي، و ألمي، و أواجه الحياة بوجه باسم، و قلب متفاءل.
بعد أيام من قراري بأن الشفاء سوف يكون بحسن ظني بالله، أصبحت أتقبل الألم، و كلما مرت الأيام، صرت أسمع قصصا كثير لشفاء أناس عجز الطب عن تفسير الإعجاز في شفاءهم، ما زادني تحدي، و إصرار على المضي بالتفاؤل، و الأمل، و حتى التأمل لبضع دقائق يوميا، و الدعاء لله تعالى بالشفاء.
لم أكن يوما أقبل الهزيمة، و لا الإستسلام، فهل سأقبله على صحتي، و ما تبقى لي من عمر!
اليوم أنا أرفع سقف التحدي، و سأشارك قصتي هذه على الملأ، لأكون مسئولة عن هذا الكلام بعد حين.
إلى كل من سولت له نفسه لليأس قم، و تحدى الصعاب و توكل على الله.
مذ بدأت أعيننا بالتفتح على هذا العالم و بدأ الوعي بداخلنا ينموا بدأت الحياة تدور بنا لنجد التحديات في جميع زوايا حياتنا و نعيش في دوامة مليئة بالتحديات تنقلنا ما بينا الإرادة القوية و التصميم للحصول على ما نريد و الصبر لمواجهة العقبات التي تعترض طريقنا ولا تتوقف هذه الدوامة إلا عندما تندثر أمالنا و تسلب أحلامنا من بين أيدينا و لسيرها نتحدى أنفسنا و العالم أجمعين على أننا سنحقق غايتنا في هذه الحياة و على أننا سوف نصمد رغما عن كل الصعوبات فالتحدي يعني المقاومة و الثبات حتى آخر رمق نمتلكه في هذه الحياة و هو الذي ينمي بداخلنا الإصرار و المثابرة و يعزز لدينا ثقتنا بأنفسنا و تفاؤلنا بالحياة فلأجله نحيا و من دونه نموت و نحن على قيد الحياة ليس لدينا شيء نحارب لأجله أو هدفا نسعى للوصول إليه ليس لدينا سوى الانتظار .. انتظار الموت أو المعجزة التي لا و لن تتحقق فزمن المعجزات قد ولى و لكن ها قد حان الوقت لنخلق المعجزات بأيدينا العارية ها قد حان الوقت لنخلق العزيمة لمواجهة نفسنا الضعيفة و تقويتها لنستطيع إبقاء أحلامنا قيد التنفيذ فنكون قادرين على تحقيق ذاتنا و الانتصار على نفسنا الأمارة بالسوء التي تسلبنا روح المقاومة و الاستمرار فنحن لا نستطيع العودة بالزمن إلى الوراء فالاستمرار هو أسمى مقومات الوصول إلى الشيء فبه نستطيع تجاوز أقوى الظروف و مجابهة كلمات الناس السلبية و لتحقيق غايتنا في هذه الحياة يجب علينا توخي الحذر و تجاهل السلبيات التي تحيط بنا أما الفشل فلا يعني النهاية بل البدء من جديد فنحن لا نريد الوصول إلى حيث نعمل لدى غيرنا ليحقق أحلامه نريد أن نحقق أحلامنا نحن نريد أن نخلق لأنفسنا هدفا جديدا في كل يوم نريد أن نستيقظ غذا و نحن متفوقين على أنفسنا في اليوم نريد أن نبلغ أهدافنا و نحقق ذاتنا و سعادتنا نريد الشعور بلذة الانتصار و في التحدي كانت هذه الكلمات فمن كل منها مات و من جاد بها جاد
مذ بدأت أعيننا بالتفتح على هذا العالم و بدأ الوعي بداخلنا ينموا بدأت الحياة تدور بنا لنجد التحديات في جميع زوايا حياتنا و نعيش في دوامة مليئة بالتحديات تنقلنا ما بينا الإرادة القوية و التصميم للحصول على ما نردي و الصبر لمواجهة العقبات التي تعترض طريقنا ولا تتوقف هذه الدوامة إلا عندما تندثر أمالنا و تسلب أحلامنا من بين أيدينا و لسيرها نتحدى أنفسنا و العالم أجمعين على أننا سنحقق غايتنا في هذه الحياة و على أننا سوف نصمد رغما عن كل الصعوبات فالتحدي يعني المقاومة و الثبات حتى آخر رمق نمتلكه في هذه الحياة و هو الذي ينمي بداخلنا الإصرار و المثابرة و يعزز لدينا ثقتنا بأنفسنا و تفاؤلنا بالحياة فلأجله نحيا و من دونه نموت و نحن على قيد الحياة ليس لدينا شيء نحارب لأجله أو هدفا نسعى للوصول إليه ليس لدينا سوى الانتظار .. انتظار الموت أو المعجزة التي لا و لن تتحقق فزمن المعجزات قد ولى و لكن ها قد حان الوقت لنخلق المعجزات بأيدينا العارية ها قد حان الوقت لنخلق العزيمة لمواجهة نفسنا الضعيفة و تقويتها لنستطيع إبقاء أحلامنا قيد التنفيذ فنكون قادرين على تحقيق ذاتنا و الانتصار على نفسنا الأمارة بالسوء التي تسلبنا روح المقاومة و الاستمرار فنحن لا نستطيع العودة بالزمن إلى الوراء فالاستمرار هو أسمى مقومات الوصول إلى الشيء فبه نستطيع تجاوز أقوى الظروف و مجابهة كلمات الناس السلبية و لتحقيق غايتنا في هذه الحياة يجب علينا توخي الحذر و تجاهل السلبيات التي تحيط بنا أما الفشل فلا يعني النهاية بل البدء من جديد فنحن لا نريد الوصول إلى حيث نعمل لدى غيرنا ليحقق أحلامه نريد أن نحقق أحلامنا نحن نريد أن نخلق لأنفسنا هدفا جديدا في كل يوم نريد أن نستيقظ غذا و نحن متوفقين على أنفسنا في اليوم نريد أن نبلغ أهدافنا و نحقق ذاتنا و سعادتنا نريد الشعور بلذة الانتصار و في التحدي كانت هذه الكلمات فمن كل منها مات و من جاد بها جاد
هذا الصباح كان جميلاً جداً ، كان هادئاً، خرجت من المنزل على دعوات والدتي لي، كنت مرتاحاً بسماع دعواتها وقبلت يديها وخرجت.افترقنا لأنك اكتشفت أنني فقير بعد حب سنوات وصبر.
تنفست الصعداءوعبير الكبرياء.
رأيتكِ مع طفليكِ وقد دخلتِ معرضي المتواضع لتنتقي أدوات كهربائية لمنزلك .
كنتِ تطلبن غسالة أتوماتيك، وتسألينهم عن الأسعار والمواصفات مع زوجك الذي فضلته علي.
نعم أنا ذلك الشابُّ الفقير، المتواضع، لم أكن كما قال والدك ، أناسبكم.
سمعت نبرة صوتٍ تسللت إلى مسامعي، نبرة كنت أغفو عليها وأصحو عليها ،كنت أعشقها، نظرت، كم تعاهدنا ألا يفرقنا شيء، ولكننا افترقنا.
افترقنا لأنك اكتشفت أنني فقير بعد حب سنوات وصبر.
افترقنا لأنك وجدت من هو أكثر مني جاهاً وعلماً، وحنت عهودنا.
ورأيتك واقفة في الطابق السفلي من معرضي، خفق قلبي وهفا إليكِ، لكنني منعته عندما رأيت زوجك وطفليكِ، كنتُ أتأملك وأنا واقف فوق، كم تغيرتِ.
نزلت وأشرت إلى عمالي بأن يتعاونوا معكما وييسّرون لكما شراء ما تحبان وغادرت وتركتك تحملقين بي ، رأيت في عينيك الذهول عندما علمتِ عزيزتي أنني مالك هذا المعرض.
حاولتِ إخفاء ارتباكك عندما صافحتك وصافحت زوجك ولكنني أعرفك جيداً حينما تتوترين ، فتحمر وجنتيك، وتبرد أصابعك.
كل الذكريات المؤلمة ، حركتها في قلبي رؤيتك ثانية تتأبطين ذراع ذلك الرجل بدلاً مني، كان يجب أن أكون أنا.
عندما تركتكما بالكاد استطاعت قدماي تحملني لسيارتي وأنت كنت تتابعينني سراً، أعرف ذلك دون أن ألتفت إليك حتى.
كتبت لك رسالتي تلك وطلبت من العامل تسليمك إياها سرّاً، وقلت لهم أن يخبروك أنها من صاحب المعرض فلان.
غادرت بسيارتي، لن أكذب، الدموع ملأت مقلتاي، نبضات قلبي تتسابق ولكن ليس حبّاً ، بل ألماً.
نذكرت تلك اللحظة التي دمرتني فيها، تذكرت يوم توفي والدي قبل امتحاني بيومين، ونجحت أنت ولم أقدم امتحاني أنا، وفشلت.
وبدأت تتغيرين يوماً بعد يوم أيتها المثقفة.
أما أنا فكنت أعيش في صراعٍ، بين دراستي وعملي لإعالة أمي وإخوتي الصغار .
أنت لم تعرفي كم عانيتُ بسببك، ولكنني أشكرك لأن مافعلته بي كان هو الدافع لما وصلتُ إليه اليوم، ههههه ، إنه لأمرٌ مضحكٌ أليس كذلك؟
كتبت لك :
لن أنسى رفض والدك لي لأنني فقير.
ولحظة تركك لي من أجل صاحب المال والعلم.
بعد رفض والدك لي وخيانتك لحبنا، تحمطت، نعم وبكيت. عملت عند جار لنا في تطبيق المحركات.
ومرة فكرت بتطبيق غسالة لوالدتي، خططت، ونفذت .نجحت وكانت المفاجأة، بدأت أمي بعرضها على أقربائنا، وبدورهم طلبو مني مثلها.
وتطورت بي الحال قام خالي بفتح محل لكلينا، وقمت بتطبيق الغسالات، وإضافة مواصفات جديدة عليها ، واطلقنا عليها اسما.
ثم صنعت المراوح الكهربائية، وبرادات منزلية صغيرة.
واتفصلت عن خالي وأصبح لي محلأ صغيراً ، وصنعت لنفسي اسما في السوق.
وكبرت تجارتي واشتريت محلأ آخر، وآخر ثم شركة كهربائيات منزليه بماركة معتمدة ومرخصة.
أخبري والدك ياعزيزتي أنني صاحب هذا المعرض وعدةشركات تصدّر منتوجاتها عالمياً إلى الخارج.
لم اتزوج بعد، فأنا لا زلت أحبك.
ولكنني أقسم من اليوم أنني سأتزوج ابنة جيراننا المسكينة التي لا زالت تنتظر مني إشارة.
ستفرح أمي كثيرا عندما أخبرها اليوم أنني موافق.
هل يجب وضع عنوان المقال؟
من منّا لم يملك أحلاماً أو أمنياتٍ في مقتبلِ عمره؟! ولكن منّا من اعتنى بها فنمت معه فحقَّقها،ومنّا من بقيت أحلامه وأمنياته طريحة اليأسِ، رهينة الكسلِ،حبيسة الخوف.
ففي كلِّ يوم قد نصادف عثرةً، أو نتعرَّضُ لخيبةِ أملٍ أو صدمة، لكن الحياة تحتاج للقوة والتريُّث والحكمة.
نحتاج أحياناً للتجاهل والتَّخطي، لسياسة الحذف السَّريع، حذف الذكرياتِ السيئة، والأشخاص السلبيين الذين يمتصون طاقاتنا الإيجابية، فالاحتفاظ بما لا يلزم في عقولِنا وحشوها بالأفكار السلبية والذكرياتِ المقيتة سيحجبُ عنا آفاقاً تأخذ بيد أحلامنا، وترسم لها خارطةَ الطريق، وتوصلها لبرِّ الأمان.
فكم مرة كنّا بأوجِ طاقتنا و حماسِنا فاصطدمنا بصخرةٍ بشرية اندفعت نحونا بقوة أكبر من عزيمتنا، لتطفئَ نور الشغفِ الذي لمع في عيوننا، وتشبع نارَ أنانيتها وفشلها ونقصها خلالنا؛ لأن الإنسان اليائس المُحبَط غالباً ما يودُّ نقل عدوى يأسه لمحيطه بأكمله.
و من البديهي أن تعترضكَ العقبات، لكن الحكمةَ تقتضي ألا تركِّز عليها، وأن تصبَّ تركيزك على الإيجابيات حولك لتبلغ عناق حلمك، فعقل الإنسان يجذبُ أفكارَه التي يركِّزُ عليها، ويحوِّلها إلى واقع.
كثيرون من يعلِّقون عجزهم على الظروف ، لكن في الحقيقة لو نظرنا على مدى التاريخ لقصص النجاح، وكثير من أشهرِ الشخصيات التي ذاع صيتها في فضاء العطاء الفسيح لوجدناهم خرجوا من رحم المعاناة، وعقل كدَّ وقلبٍ تحلّى بالصَّبر والجلَد، وقائمة الأمثلة عليهم تطول ، كالأديب طه حسين، و الفيزيائي الأمريكي ستيفن هوكينج،ورائد علم التنمية البشرية إبراهيم الفقي.
فالظروف لم تكن يوماً عائقاً لأحد ولن تكون، لكن فهمنا لأنفسنا وإمكانياتنا هو أول خطوة على سلَّمِ النّجاح، ولا ننسى الإصرار وجهاد النفس التي جُبلت على حبِّ الرّاحةِوالسَّهل.
فإذا أردتَ أن تكونَ ناجحاً فحتماً ستكون، لكن عليك أولاً زرع هذه الفكرة في خلايا عقلك، قل كل يوم لنفسك “أنا أقدر، أنا قوي، أنا أستطيع”. اكتب هذه العبارات على ورقة وضعها نصب عينيك؛ لتتخزن بعقلك الباطن فتتحقق حتماً مع إيمانك بها.
فلِيلمعَ نجمكَ في سماءِ التألق عليك أن تخطِّط جيّداً ، وتضع الخطط البديلة إن لم تفلح الأولى، واعلم أن السقوط أول مراحل الصعود، فلا يسقط إلا من يرتفع، ولا يتعثَّر إلا من يستمر في المسير.
تعلّم كلَّ يوم شيئاً جديداً، وطوّر ذاتك ومواهبك، وغذِّ عقلك بما يتعطَّش له بالقراءة، وابتعد عن كلِّ المحبِطين باعثي الطاقةِ السلبية، وتقرّب من الله لتقترب الدنيا بأكملها منك.
وإن أصاب سعيَكَ خدرٌ أو حلَّ بشغفكَ بحلمكَ انطفاء.. اشحن نفسك بالطاقة من جديد، استمدها من إسعاد طفلٍ، أو رسم بسمةٍ على وجه مهموم ، أو إعطاء محروم، أوسجدةٍ ودعوةٍ للحيِّ القيّوم، ثمَّ انطلق من جديد واصعد درجةً أخرى في سلَّم النجاح لتصل عنان حلمكَ، وتَتلألأَ في سمائه كالنُّجوم.
مرحبا لقد كررت النص …لقد وصل لنا من اول مره …قريبا نقرر النصوص الفائزه
شكرا للمشاركة
من منّا لم يملك أحلاماً أو أمنياتٍ في مقتبلِ عمره؟! ولكن منّا من اعتنى بها فنمت معه فحقَّقها،ومنّا من بقيت أحلامه وأمنياته طريحة اليأسِ، رهينة الكسلِ،حبيسة الخوف.
ففي كلِّ يوم قد نصادف عثرةً، أو نتعرَّضُ لخيبةِ أملٍ أو صدمة، لكن الحياة تحتاج للقوة والتريُّث والحكمة.
نحتاج أحياناً للتجاهل والتَّخطي، لسياسة الحذف السَّريع، حذف الذكرياتِ السيئة، والأشخاص السلبيين الذين يمتصون طاقاتنا الإيجابية، فالاحتفاظ بما لا يلزم في عقولِنا وحشوها بالأفكار السلبية والذكرياتِ المقيتة سيحجبُ عنا آفاقاً تأخذ بيد أحلامنا، وترسم لها خارطةَ الطريق، وتوصلها لبرِّ الأمان.
فكم مرة كنّا بأوجِ طاقتنا و حماسِنا فاصطدمنا بصخرةٍ بشرية اندفعت نحونا بقوة أكبر من عزيمتنا، لتطفئَ نور الشغفِ الذي لمع في عيوننا، وتشبع نارَ أنانيتها وفشلها ونقصها خلالنا؛ لأن الإنسان اليائس المُحبَط غالباً ما يودُّ نقل عدوى يأسه لمحيطه بأكمله.
و من البديهي أن تعترضكَ العقبات، لكن الحكمةَ تقتضي ألا تركِّز عليها، وأن تصبَّ تركيزك على الإيجابيات حولك لتبلغ عناق حلمك، فعقل الإنسان يجذبُ أفكارَه التي يركِّزُ عليها، ويحوِّلها إلى واقع.
كثيرون من يعلِّقون عجزهم على الظروف ، لكن في الحقيقة لو نظرنا على مدى التاريخ لقصص النجاح، وكثير من أشهرِ الشخصيات التي ذاع صيتها في فضاء العطاء الفسيح لوجدناهم خرجوا من رحم المعاناة، وعقل كدَّ وقلبٍ تحلّى بالصَّبر والجلَد، وقائمة الأمثلة عليهم تطول ، كالأديب طه حسين، و الفيزيائي الأمريكي ستيفن هوكينج،ورائد علم التنمية البشرية إبراهيم الفقي.
فالظروف لم تكن يوماً عائقاً لأحد ولن تكون، لكن فهمنا لأنفسنا وإمكانياتنا هو أول خطوة على سلَّمِ النّجاح، ولا ننسى الإصرار وجهاد النفس التي جُبلت على حبِّ الرّاحةِوالسَّهل.
فإذا أردتَ أن تكونَ ناجحاً فحتماً ستكون، لكن عليك أولاً زرع هذه الفكرة في خلايا عقلك، قل كل يوم لنفسك “أنا أقدر، أنا قوي، أنا أستطيع”. اكتب هذه العبارات على ورقة وضعها نصب عينيك؛ لتتخزن بعقلكَ الباطن فتتحقق حتماً مع إيمانك بها.
فلِيلمعَ نجمكَ في سماءِ التألق عليك أن تخطِّط جيّداً ، وتضع الخطط البديلة إن لم تفلح الأولى، واعلم أن السقوط أول مراحل الصعود، فلا يسقط إلا من يرتفع، ولا يتعثَّر إلا من يستمر في المسير.
تعلّم كلَّ يوم شيئاً جديداً، وطوّر ذاتك ومواهبك، وغذِّ عقلك بما يتعطَّش له بالقراءة، وابتعد عن كلِّ المحبِطين باعثي الطاقةِ السلبية، وتقرّب من الله لتقترب الدنيا بأكملها منك.
وإن أصاب سعيَكَ خدرٌ أو حلَّ بشغفكَ بحلمكَ انطفاء.. اشحن نفسك بالطاقة من جديد، استمدها من إسعاد طفلٍ، أو رسم بسمةٍ على وجه مهموم ، أو إعطاء محروم، أوسجدةٍ ودعوةٍ للحيِّ القيّوم، ثمَّ انطلق من جديد واصعد درجةً أخرى في سلَّم النجاح لتصل عنان حلمكَ، وتَتلألأَ في سمائه كالنُّجوم.
من منّا لم يملك أحلاماً أو أمنياتٍ في مقتبلِ عمره؟! ولكن منّا من اعتنى بها فنمت معه فحقَّقها،ومنّا من بقيت أحلامه وأمنياته طريحة اليأسِ، رهينة الكسلِ،حبيسة الخوف.
ففي كلِّ يوم قد نصادف عثرةً، أو نتعرَّضُ لخيبةِ أملٍ أو صدمة، لكن الحياة تحتاج للقوة والتريُّث والحكمة.
نحتاج أحياناً للتجاهل والتَّخطي، لسياسة الحذف السَّريع، حذف الذكرياتِ السيئة، والأشخاص السلبيين الذين يمتصون طاقاتنا الإيجابية، فالاحتفاظ بما لا يلزم في عقولِنا وحشوها بالأفكار السلبية والذكرياتِ المقيتة سيحجبُ عنا آفاقاً تأخذ بيد أحلامنا، وترسم لها خارطةَ الطريق، وتوصلها لبرِّ الأمان.
فكم مرة كنّا بأوجِ طاقتنا و حماسِنا فاصطدمنا بصخرةٍ بشرية اندفعت نحونا بقوة أكبر من عزيمتنا، لتطفئَ نور الشغفِ الذي لمع في عيوننا، وتشبع نارَ أنانيتها وفشلها ونقصها خلالنا؛ لأن الإنسان اليائس المُحبَط غالباً ما يودُّ نقل عدوى يأسه لمحيطه بأكمله.
و من البديهي أن تعترضكَ العقبات، لكن الحكمةَ تقتضي ألا تركِّز عليها، وأن تصبَّ تركيزك على الإيجابيات حولك لتبلغ عناق حلمك، فعقل الإنسان يجذبُ أفكارَه التي يركِّزُ عليها، ويحوِّلها إلى واقع.
كثيرون من يعلِّقون عجزهم على الظروف ، لكن في الحقيقة لو نظرنا على مدى التاريخ لقصص النجاح، وكثير من أشهرِ الشخصيات التي ذاع صيتها في فضاء العطاء الفسيح لوجدناهم خرجوا من رحم المعاناة، وعقل كدَّ وقلبٍ تحلّى بالصَّبر والجلَد، وقائمة الأمثلة عليهم تطول ، كالأديب طه حسين، و الفيزيائي الأمريكي ستيفن هوكينج،ورائد علم التنمية البشرية إبراهيم الفقي.
فالظروف لم تكن يوماً عائقاً لأحد ولن تكون، لكن فهمنا لأنفسنا وإمكانياتنا هو أول خطوة على سلَّمِ النّجاح، ولا ننسى الإصرار وجهاد النفس التي جُبلت على حبِّ الرّاحةِوالسَّهل.
فإذا أردتَ أن تكونَ ناجحاً فحتماً ستكون، لكن عليك أولاً زرع هذه الفكرة في خلايا عقلك، قل كل يوم لنفسك “أنا أقدر، أنا قوي، أنا أستطيع”. اكتب هذه العبارات على ورقة وضعها نصب عينيك؛ لتتخزن بعقلك الباطن فتتحقق حتماً مع إيمانك بها.
فلِيلمعَ نجمكَ في سماءِ التألق عليك أن تخطِّط جيّداً ، وتضع الخطط البديلة إن لم تفلح الأولى، واعلم أن السقوط أول مراحل الصعود، فلا يسقط إلا من يرتفع، ولا يتعثَّر إلا من يستمر في المسير.
تعلّم كلَّ يوم شيئاً جديداً، وطوّر ذاتك ومواهبك، وغذِّ عقلك بما يتعطَّش له بالقراءة، وابتعد عن كلِّ المحبِطين باعثي الطاقةِ السلبية، وتقرّب من الله لتقترب الدنيا بأكملها منك.
وإن أصاب سعيَكَ خدرٌ أو حلَّ بشغفكَ بحلمكَ انطفاء.. اشحن نفسك بالطاقة من جديد، استمدها من إسعاد طفلٍ، أو رسم بسمةٍ على وجه مهموم ، أو إعطاء محروم، أوسجدةٍ ودعوةٍ للحيِّ القيّوم، ثمَّ انطلق من جديد واصعد درجةً أخرى في سلَّم النجاح لتصل عنان حلمكَ، وتَتلألأَ في سمائه كالنُّجوم.
أمّا الآن :
أدركتُ أنكَ جَحيم ، أو أن كل الطريق التي تقودني إليك مكللة بالأشواك والظلام ، والكثير من البكاء والتعب ، وأن النجاة منكَ ومن عينيك لن يتحقق أبداً ، وأنني أنا من سلكتُ هذا الدرب لعله يجمعني بكَ يوماً ، وأن كل شيء حَولي يمنعني من الوصول إليكَ ، حتى من الكتابة إليك ! ، لكنني أكتب ، بكل مرة أبكي بها منكَ أكتب ، بكل مرة أشتاق لكَ أكتب ، وبكل مرة تَضيق الحياة ولا كَتفٌ لدي أكتب ، أو أبكي هنا بالكلمات ، الأحرف فقط من تستطيع مواساتي ، الفواصل والنقاط من ترى الضَعف داخلي ، وأنتَ لا يَعلم عنكَ سوا دَفتري ، والكثير من الدموع المتساقطة عليه ، ترى كل هذا الألم المكدس داخلي ، والظلام حَول عيني الذي إنعكس منكَ ، والقسوة التي تَملكتني من بعدك ، والهشاشة في القلب التي تصيبني كل ليلة ، ونزلات الموت والبرد التي ما كانت تأتي قط ، اصبحت كُلي أنا ! ، ولا شيء سوا أنني إخترت الطريق إليكَ ، وأنتَ لا تعلم ، كَيف ستعلم وأنتَ محاط بمئات الأغبياء من حَولك ، وأنتَ ترى كل شيء ولا تراني ! ، وأنتَ تمنح الكلام للجميع وعندي أنا يصيبك فُقر الكلام ! ، كَيف سترى الحبَ والظلام حَول عينيّ وأنتَ لم تحاول يوماً النظر إليّ!.
أنتَ وطَريقكَ جَحيم ،
فَليكن !..
ليتبارك كل جحِيم انتَ فيه .
-تسنيم أيوب .
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
صباحكِ قهوة تحدي سلوتي
ذلك التحدي الذي أراه بعينيكِ، مع كل رشفة من قهوتكِ على شرفتك المكلله بالياسمين كالعرش المكلل بالؤلؤ، تحملقين بالشمس البكر دون أن يرتد جفناكِ، وكأنكِ تقولين لها، أهلا ومرحب، لقد أجهزت على الليل قبلُك، وأفقتُ لأبدلَ مرارتهُ بمُرِ قهوتي المفضل، تضمين شفتيكِ على طرف الكوب وترتشفين على مهل، فيخيل إليّ أنكِ ترتشفين النسائم الورديه، وتعيدي ترتيب عبقها ثم تطلقيها للحياة من جديد، أعلم كل لحظاتك فهي حاضرة في كل كياني، وأعلم أن الصباح رفيقك والقهوة حليفك؛ لذلك أكتب لكِ في كل صباح وأقحم نفسي في عالمك الخاص، علي أجد به لنفسي مكان، أراقبك وقلبي ينتفض من بعيد، حين تمسكين رسالتي ثم تضعينها تحت وعاء الشوكلاته مؤجله قراءتها، كم سأكتب لك؟!، تصدعت مرفقاي على نافذتي التي تشهد اشتياقي لك، وتدحرجت أنفاسي مع كل صدود من قبلك، وكأنها ما عادت تقوى على المسير في رأتي المهترئة من صدا أسمك، اصطاد بعض نسائم الحياة القادمة من ناحيتك، اشتمها تتغلغل في روحي، ثم أبكي وأبكي وأبكي اتحدى مقلتيّ عصية الدموع، أرى في البكاء قوة وتحرر من الخنوع، ها أنا ذا امسح دموعي بمندلك الذي لمسته أناملك، أتذكرين كم كان عنادك يزيدك جمالا حين تُصيرين على مسح دموعك لوحدك؟!، ثم تفرضين عليهما بسمة واسعة وترفعين حاجبك بتحدي، لم تشعريني يوما أيتها المرأة المكابرة لمدى حاجتك لي بقدر مدى حاجتي لكِ، واحتاجك الآن أكثر وأكثر، ساحطم هذا الحاجز الجليدي، لم أعد أقوى على المكوث أكثر، ساقتحم أسوارك عليّ اسمع صوت أنفاسك وضحكاتك وتعيد لي الحياة.
لا أعلم إن كانت ستصل إليك رسالتي هذه، وإن وصلتُ قبلها إليكِ في الحلم، فعلمي أن هذا حالي وأني أنتقلت من هيمات الشوق إلى خفايا الموت، ساحبك وأحبك وأحبك حتى يحِل الحب لقاء في إحدى العالمين.
محبك ثائر
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
أنت
نعم أنت كتلة من لهب وبرود وكتلة من حب و وفاء وبغض وخيانة كتلة من تناقضات و مغالطات وكتلة معايير إزدواجية يكفي وقوفا مع الحياد يكفي نفاقا وبه اجتهاد فلتكن كتلة واحدة لك الكلمة العليا في الفعل والقول لا تحب لأنهم إختاروا لك ولا تتعلم لأنهم يريدون أن يتباهوا بعلمك فلتكن شريفا صانع ثورة على كل من يريد لك وكن مجاهدا في سبيل ماتريد حقا وكن ثائرا لتحيا حياة كريمة أبسط مافيها أنك أنت من سعى لها بإرادتك مقدسا إختياراتك إن أصبت أفلحت وإن أخطأت تعلمت لا نادم تشتم و تندب
أنت جزء إن تجزأ وما يتجزؤ الحب وكلٌّ إن تكلّل وصالا و ود أنت عالم إن فهمت و تعلمت ثم حفظت وجاهل إن سمعت وما وعيت أنت وحدك من يعيش الحياة من يبكي من يندم أنت فالحياة قبر وأنت خارجه إن شئت أدخولك باختيارهم وإن شئت حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
تحديات بين ثغرات الأزمان ….
تلك الساعة الرميلة المتسربة
كيف لها أن تسترجع
النظم والوقت والاتزان ….. ؟؟؟؟
وساعة حائطنا
الأنتيكة المتوارثة
هرب من بندولها
كم من الزمان … ،،
ومن كفي
تسرب فلذة من كبدي
يحملق بأصفاد
يحسبها العنان … ،،
وقارب العمر المثقوب !!
وانسدال الجفنين المسلوب !!
وتوقيت الأيام المضطرب
بين محطتي الانجماد والذوبان … !!
يلوح لهما غيهب الحكمة
الحاضر والمغترب
ويبعث بغمام الأمل
لبذور القمح ووميض الرمان … ،،،
.. .. .. .. ..
ويظل ذاك العقرب طويلا
ليربت على صغيره
الساعي بنظم
لرفع ذويه و خفضهما
من بين ذبذبات العمر ..
بحمى من الرحمن …. ،،،
وأجوب مع تلك النحلات الدؤوبات
و طنينهن يعميهن عما خثر
أمامهن الدرب ..
ويسابق العزم خط القدر … ،،
وتلك خواطر غجرية
تنتحل جسد قصيدة
تراوغ وتلملم قوامها من كل صوب
لتعلو ، كموجة شقية
وتحظى بشئ من الهوية …
فتلقي ما بجعبتها
من كد وطيش
جزر ونزوح
ولجوء وخوف ..
تفترش الصخر
مرارا حتى الألوف …
تعاند بإزماع ..
تحطم من وجوه الاستعمار
تغطرس الأنوف ..
بضربات مبدعة
بسوط غير مألوف …
دون كلل دون ملل
تلوح بزبدها
لأوراق الخريف
ترفع المنسوب لسمفونية الحفيف
ولسحر فرقعات الزبد ..
في أعياد ميلاد نصبت
لتطفئ فيها الشموع
على شواطئ العمر
بظفر واطمئنان …. ،،،،
أروى محمد عيسى
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
قُصاصات ورق،،
في زمنٍ أصبحت فيه رسائل العِتاب إلكترونية ومشاعر الفقْدِ والأسى تستتِرُ خلف سمايل* مُضحك لا يُعبّر عن شيءٍ إلا ما اراده المُرسل له ذلك،،، أصبحنا نضحك وقت بُكائنا ونتصنع الإبتسامة فقط كلّما أردنا،، أصبحنا نغضبُ خلف شاشتنا لموقفٍ أو قضية ونحن نستلقي ونحتسي “القهوة “، نغضب على منشور هنا ونضحك على منشورٍ هناك، ونحن بالواقع لا نضحك ولا نغضب💔
هذا الزّيف الكبير الممزوجِ بلحظية الشعور جعلنا للأسف مُجرّدين من مشاعرنا، أفقدنا قدرة التعبير الحقيقي عن مشاعرنا، أفقدنا عفوية الشعور وقتل تلقائيتنا وبساطتنا، وانعكس على واقعنا فأصبحنا نتصنعُ الإبتسامة في غير حينها ونُجامِل على حساب حقيقة شعورنا،
بساطةُ وتلقائية مشاعرك أجمل بكثيرٍ من تصنُّعكَ فحافظ عليها واجعل لكلّ شعورٍ أوانَهُ وعبّر عنه بما يُناسبُهُ لتكون أنتَ مِلْك نفسك لا غيرك.
✍️🖤
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
التحدي
كانت كأي فتاة تزوجت منذ فترة ليست بالقليلة ، تحلم بهذه الكلمة دون شروط أو قيود، لم تمل يوما من المحاولة وإعادة المحاولة.
على مدى خمس سنوات كانت تذهب إلى الأطباء لمساعدتها في حل مشكلتها مع الحمل، لماذا يا ترى؟ وما هو السبب؟ ولماذا انا بالذات؟ كل هذه الاسئلة وأكثر، كانت تدور في ذهنها دون أن تجد لها أي إجابة.
ولكن عندما تتيقن بأن رب الأقدار هو من تولاها ويتولى دعواتها ومساعيها ، سوف تسلم له الأمر طواعية دون تردد.
بعد محاولات عدة ، وأدوية كثيرة ، ومراجعات للمستشفيات والأطباء.منَّ الله على أمل بهدية السماء هبه.
كانت حسنة الوجه كأمها، هادئة الطباع كأبيها، تستطيع ان تقطف وردا من خديها.
كان يوما لم تستطع أمل أن تعطي فرحته لأحد.إنه يوم سعدها.استقبلت طفلتها وهي لا تصدق أن يديها تحتضنها وتتلمسها ، كانت الفرحة أكبر من أن يتسع لها قلبها. سوف تسمع هذه الكلمة يوما ما .
إنها الكلمة التي كانت تحلم بها .ستقول لها ماما عندما تكبر، سوف تناديها باسمها «هبه »وترد عليها وتكرر الكلمة مرات ومرات.
اعتنت أمل بابنتها أشد العناية ، وكأنها لا تريد من الهواء أن يلمس خديها، لقد عانت كثيرا حتى حصلت على هذه المنحة الإلهية.
كبرت هبه وسط جو من الرعاية الخاصة، وكأنها قطعة من الجنة.
كانت تشعر بالدلال الإهتمام الزائد ، ولكن شاءت الأقدار مرة أخرى ان تكون لها بصمة واضحة في حياة أمل.
لم تستطع هبه أن تلفظ حرفا واحدا ، وحتى الكلمات التي ينطقها الأطفال خلال السنة الأولى ،لم تستطع أن تكونها. يا لها من سخرية القدر.كيف حظيت بفلذة كبدها بعد انتظار دام خمس سنوات، وكيف حرمت هبه نعمة النطق. بدأ مشوار أمل مرة أخرى بين المستشفيات والأطباء، وهي التي اعتادت على ذلك. قال لها الأطباء بأن شفاءها يتطلب وقتا ليس بالقليل ويحتاج إلى الصبر الطويل. قررت أمل خوض الصراع المضني لمعالجة طفلتها التي طال انتظارها.
خاضت أمل تجربة العلاج الطويلة، وهي تحلم باليوم الذي تنطق به هبه كلمة ماما……
وما زالت أمل بإنتظار الأمل المفقود…..وهي تخوض رحلة علاج هبه…
Jamla melhem
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
((فلسفةُ الارتقاء الى الشموخِ بعد الانكسارِ))
لنفسي الذي عانيتُ مرارة السقوطِ
لنفسي الذي استشعرتُ الم الانكساراتِ المتتاليه
لنفسي التي عاشت لحظات المعاناةِ بكل تفاصيلها
أكتبُ كلماتي وانثرُ حروفي
لعلها تكونُ بلسماً ..يداوي جروحي
وطوقُ نجاةٍ أتمسكُ بهِ للنهوضِ من جديد..
كثيرةٌ هي تلكَ اللحظات التي عايشتُ فيها الألم
ومارستُ طُقوسهِ بكلِ احترافٍ
عانيتُ من وَجعٍ لأمسَ حنايا قلبي
وعبثَ في زوايا روحي
تعثرتُ…انكسرتُ…سقطتُ ارضاً
حتى دوى في مسامعي ذلك الصوتُ الذي هز أركان المكان
مُعلناً بسقوطٍ أشبه بالموت.
أبتعدتُ عن كل أسباب الحياة
أثرتُ العزله والابتعاد
وقررتُ الانزواء بعيداً هناك..
حيثُ الظلامَ هو سيّد الموقفِ
حيثُ الوحدهِ هي الأساس
حيثُ الغياااب بمحضِ ارادتي
حيثُ الموتِ وأنا ما زلتُ على قيّد الحياةِ
تساقطتْ دُموعي بِحرقهٍ
بكيتُ حتى ماعاد الدمع يكفي
احسستُ بتلك الغصه التي لازمتني فَتراتٍ طويلهٌ
أصبحْتُ حياتي صعبه
وكل الابوابِ مُوصده
وكلُ الطُرقاتِ مسدوده
ولم أعد أعرفُ للجهاتِ الاربعِ سبيلا
حتى احسستُ انها النهايه
هل هي فعلاً كذالك؟
هل هي فعلاً النهايه؟
هي لحظاتٌ صعبه..يُلازمها ذلكَ الشعور الذي يقرعُ العقلِ قبل القلبِ💚
وما هو الشعور؟؟؟
التفكير بتفاصيلها 😅😯
(((أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اأحياناً، تستَطيع دُخولِ القلب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي محبوبتي، وتَوأمتي،لَوْ تَعْلَمْوا كَمْ أحِبُهَا إنّي بلا حدٍ أُحِبُها رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها)))
وماذا بعد كل هاذا ؟؟!!
أستطيعُ القولِ انني في انكساراتي ثلاثُ حَالاتٍ
1:حالةٌ استسلمتُ لما هي فيها ورضختُ دون مقاومةٍ
2:وحالةٌ حاولتَ النهوضَ…صمدتُ قليلاً ولكن سُرعانَ ما سقطتُ من جديد
وما زلتُ أحاولُ النهوضَ …
3:وحالةٌ ثالثه وبالرغمِ من كل ماعانيتُ وعايشتُ ومررتُ فيهِ.. الا انيّ أبيتُ الأستسلامُ للأنكسار
أتميزُ بهمةٍ عاليةٌ تَجعلُني أُجيدَ النهوضَ بعد كُلِ سقوطٍ مهما بلغّتَ شدّتهُ…
وهي ما يجب ان اكْونَ عليها دوماً
أنفضُ عني غُبار الخيبة
أَخلعُ رِداء العزلة
وأتخلصُ من قيودِ اليأس
وأتحررُ من أسباب الفشل
أُحاولُ النهوضِ على صعوبتهِ
أُحاول الوقوفِ مجدداً رغم قسوة الظروفِ
أُحاول وأُحاول وأُحاول
_ومن هنا …
أوجههُ أنظاري نحو السماءِ
مالئٌ قلبي باليقين بأن هُناك من سيأخذُ بأيدي للوقوفِ من جديد
وقوفِ عزٍ وانتصار
أصبح التفاؤل أساس تفكيري
طرقتُ أبوابَ النجاحِ بـِ الحاحِ
أَسيرُ في سُبلِ العُلا وأتقدمُ بكلِ ثقةٍ وإصرارٍ
لم تثنيني خيباتَ الماضي
ولم تَعقُ حركتي سَقطاتِ الأيامِ التي خلْت
بل سأثبتُ اني قادرٌ على صُنعِ المحال وتحقيق المُستحيل
مستعينٌ بـِ إيمانٍ خالصٍ بالله وثقةٌ به سبحانه لاحدود لها
ومُؤمنٌ بما جعلَ الله فيّي من مَلكَاتٍ سَاصلُ نحو المجدِ
تلكَ اللحظهُ يصبحُ المُستحيلَ حقيقهٌ
ويصبحُ اللاممكنَ مُمكناً
انها لحظةَ الشموخِ التي لن يُخالطها إِنكساااارٍ بأي حالٍ من الأحوال
تلك فلسفتي صاحبُ القلبُ الحيّ
الذي أُتقن فلسفةَ الأرتقاءِ
سَأكونُ مع من كانَ لهم مع الشموخِ مَوقفاً
لأنهم صافحو يداً بيدٍ حتى أُصبحُ منهم وهم منيّ
سَأكون شامخٌ دوماً🥀Ahmad B Alborene
اشكرك على المشاركة وسوف نعتمد اول نص ارسلته لنا …فالمطلوب كان نصا واحدا لا اكثر
قريبا نعلن النصوص الفائزه
…..(شرقيٌ أنآ)
انا ما كتبت قصيدة او اسطر اريد بها من زمني ان اثار
ولا قصة ساخرة ولا خاطرة تبتغي المجد ومنجلادي تثار
لم اكتب لترضئ عني بلقيس او اميرة فما في القلب اكبر
لم انافس كاتبا وشاعر كل ما في الامر انني من حروفي اشتر
قوافي الحزن وثائري من قاتل روحي سيكبر
انا من جرح كامن مولدي وساعالج الجرح ليطهر
اكنت عربيا بلا مستقبل غير ماخطوه عليه سيكبر
حلم وان كان صعبا طريقه فساصل وكل الحواجز تحت اقدامي ستكسر
ما انا بمارد او بائع حرف بل حقيقة ارويها لشعب يابئ ان يعتبر
هذي حالنا وما كلماتي الا سيل حروف ابئ ان يضمها دفتر
Ahmad B Alborene
…..(فقيرة ٌ عفيفةٌ)
ﺳﻴﻘﻨﻌﻮﻧﻚِ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍً ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻛﻨﺰ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻤﻊ رذﻳﻠﺔ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻫﻢ ﻣﺤﺾ ﻣﺼﺎﺻﻲ دﻣﺎﺀ .
ﻧﻮﻉ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ، سيجعلكُ ﺗﺘﺴﻤﺘﻊِ ﺑﻔﻘﺮﻙ ، ﺗﺴﺘﻠﺬ ﺑﺤﺎﺟﺘﻚِ ، ﺗﺮﺿﻰ ﺑﻀﻌﻔﻚ ﻭ ﻗﻠﺔ حيلتكِ.
ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺴﺮة ، ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﻃﻠﺤﺔ ﻭ ﺳﺨﺎﺋﻪ ، ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺰبير ﻭ ﻋﻘﺎﺭﺍﺗﻪ ، ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﻮف ﻭ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ، ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻭ ﺻﺪﻗﺎﺗﻪ
ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺃﺣﺪ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻌﺎذة الرسول ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﻭ ﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ، ﻭ ﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ .
ﺑﻞ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻚِ ، أﻧﻪ ﻻ ﺑﺄس ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥِ ﻓﻘﻴﺮةً ، ضعيفةً ، محتاجةً ، ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ، ﻟﻦ ﺗُﺴﺄﻝِ … ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻘﻞِ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐِ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮتِ ﻳﻮﻣﻚِ ، ﻟﺘﺘﺴﺎئلِ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ، ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺒﻄﺎحِ ، ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺘﻀﻌﺎفِ…
ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ، ﺳﺘﺼﺒﺢِ ﻣﺰعجةً ، متطفلةً ، ﻣﺘﺠﺎﻭﺯةً ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻚ
ﻭﺗﺬﻛﺮي صغيرتي ، ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎً ، ﻭ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻛﺬﻟﻚ
Ahmad B Alborene
تخبركِ شجرة الجوري المزروعة أمام منزلنا إنه في السابع عشر من فبراير…الساعه الخامسة وواحد وثلاثين دقيقة…
شاهدتكِ …. وكان الوقتِ عند الغروب…. وهامت بكِ شوقاً لرؤيتكِ….حتى كادتُ أن تعانقُ… أغصانَ الياسمين المزروعة عند جيراننا …. وغنت للياسمين شعراً …وبحرت في عالمِها … وغاصتُ في ثنايا السنين… أنهُ عبقَ الياسمين….تنثرهُ كما تشاء… وهي تتلذذُ بأشياءهِ …
أخبرتني بأنه مرَ بها طيفكِ …. كلمحِ البصر… وكأنَ شيئاً ما كان…ومضيتِ سريعاً… وتسابقت بتقبيل السور … هنا كان لها حاضرٌ…وطمّست الزمان…تنادي تنادي لتعودي لها … صدى كلماتها تاهت في عالم النسيان…عودي فأوراقِها تساقطت…لقد ودعت الشتاء …. ونامت في سُباتٍ عميق…وتنتظرُ لحين يهزها حباتِ المطر لتورق من جديد…. وليعود زهرها يعانق الاقحوان… فجلست بجانبها وحكيتُ لها عنكِ قليلاً وشاهدت صورتكِ ع هاتفي فتورقت وفاحت من جديد وها هي الآن متشوقه لرويتك لتزداد تورق💚…….
Ahmad B Alborene
…….اللهم التمام
ها أنا الآن أعود إليك ، إلى مالك هذا القلب وسيّدهُ وحبيبهُ الوحيد أعود ، في لحظة عابرة أو .. لا أدري اذا كان بإمكاني تسميتها بغير ذلك لحظة طيشٍ ، لحظة صخبٍ ، لحظة كبرياءٍ بعد كل الذي قد حدث. ها أنا الآن أعود ، وماكرهتكَ قط والله على ما أقول شهيد غير أنني بكيتُك لساعااتٍ ، ولأياامٍ ، ولإشهرٍ طوال. لا الليل هو ليلي ، والنهارُ هو نهاريّ وكل جمالٍ بالكون كنت أراه قد زيح عن ناظريّ ، وماعدت غير جمالك أرى . ومانسيت جرحًا أهديتنيّ اياه ، ولكنني حاولت أن انسى ولم أستطع حاولت الهرب منك مرارًا وتكرارًا لم أنسى غير أن ذلك الجرح يكبر في قلبي عامًا تلو عام وكنت أتسائل طيلة تلك السنوات ، كيف لحُبٍ كالجبل الصامد أن يُهدم ؟ ومن لا شيء ، من سوء فهمٍ على الأغلب أو من حادثة بالكاد لا تستحق حتى الذكر وكيف تقبلُك لهذا وبأن كل ذاك الحُب يصبح كالرماد وكأن الأمر لايعنيك .
لذا كي أكون معك أكثر صراحةً ووضوحًا ، لقد كانت سنوات مُرة ، لم تمضِ على خيرٍ أبدًا ، ولم أنمْ فيها ليلةً ولو لساعةٍ ، حُرمت فيها من أقل الفرح وحتى التبسم ، كانت سنوات سوداويةٌ اللون للغاية. وها أنا الآن أعود وبك ألتقي ، ها أنا الآن ارتمي بين أحضانك بشوقٍ كبير ، وها أنا الآن أسمع صوتك عن قُربٍ أكثر ، وها هيّ عينايّ بعيناك ، فاللهم التمام التمّام… Ahmad B Alborene
✍بقلمي : « هناء العموش» / الأردن
ربما
اتأخر ، ولا أحصل على الكثير
و ربما
أقدم كل ما لديّ ، ولا احصل على شيئاً يذكر
ربما
لا استطع الاستمرار و المواصلة ، ربما أقف احيانا
لكني لم افشل بالكامل ، بل احتاج للوقت الكافي للوصول
انا بحاجة للقوة للاستعداد و الانطلاق مجدداً
ســ اكسب معركتي و اهزم ظروف تلك الحياة
و أنا كلي ثقة بنفسي
فما كان كل جهدي و جهادي عبثا
و يبقى بداخلي أملاً لا حد له
و يبقى داخلي شغفاً لا قول يوصفه
اشكرك على المشاركة وسوف نعتمد اول نص ارسلته لنا …فالمطلوب كان نصا واحدا لا اكثر
قريبا نعلن النصوص الفائزه
العفو
اعتذر لعدم معرفتي بشروط المسابقة المشاركة بنص واحد
شكرا لك
بإذن الله تعالى
خاطرة / نحو السلام
بقلم هناء العموش / الأردن
أبحث عن الأثر الذي تركته خلفك
و أسأل نفسك ماذا تركت؟
هل تركت السعادة داخل شخص
هل زرعت الفرح في كل نفس تقابلها يوميا لو لمرة واحدة
هل علمت أحدا أن يتعلم العيش و أن يحيا من جديد بجرعة أمل زائدة
هل غرست في نفس أحد ما معنى اليقين و الثقة بالله
هل لديك أحد يثق بك في كل الحال من أحواله يهرع إليك
أحد يرتاح للحديث معك لا يشعر بمرور الساعات بحضورك
أحد يستند عليك في أشد ظروفه الخانقة
هل لك يد بيضاء اللون تمتد نحو من بحاجة لمساعدتك في كل احوالك و ظروفك و رغما عنها تئبى إلا و تحملها
عن غيرك لمجرد شعوره بالراحة و السعادة فتنقسم السعادة للقسمين بالتساوي بينكما
وهل لك أشياءكثيرة لا عدد لها تبقى خلفك تشعرك بأنك بكامل إنسانيتك
و هل وهل وهل هناك آﻻف التساؤلات لتعرف مدى حياة قلبك و سلام روحك
و أين هي وجهتك نحو السلام
خاطرة / تساؤلات ؟
بقلم : هناء العموش / الأردن
هل ترى نفسك إنسان بمعنى الكلمة ؟
هل يتسع قلبك للخير كاتساع الأفق ؟
هل تحمل روحك في ملكاتها وشاح أبيضا من الياسمين
هل تدرك قيمة نفسك من خلال عطاؤك ولا تنتظر المقابل
هل تدرك معنى العطاء بلا حدود؟
هل لديك شك في بذرة الخير المغروسة داخلك؟ هل تعتني بها بمقدار اعتنائك بخارجك
هل لديك نوايا خفية و لكنها طيبة
هل تحمل نفسك مسؤولية اتجاه غيرك ممن يحتاج للمساعدة لمجرد معرفتك بأنك تستطيع فعل ذلك
هل تشعر بالسلام و الطمأنينة لمجرد سلام و ارتياح من حولك
تشعر احيانا بأن سلامك الداخلي يأتي من الخارج ك سلام احبابك ومن حولك
إذا استطعت إيجاد الحلول للتساؤلات إيجابا إذن أنت في قمة الصورة الإنسانية و تمامها، و هنيئا لك و لقلبك هذه الراحة و السكينة ، و لروحك السلام و الأمان
لن أكتب عن الخضرة والسرور أو الجبال والسهول
أو الربيع والزهور
بل أريد أن أكتب
عن الصوان والصخور
عن قلوب حجرتها قسوة
الايام وطول الدهور
سأكتب عن طريق الاشواك
وامكانية الوصول
عن نزف الجرح والدموع
سأكتب عن الحقد والغرور
وإلى أين يصل الانسان من وراء الغيرة والجمود
سأكتب عن الكون والايمان
بما هو مقدر ومكتوب
سأكتب عن الدرب الذي أحببته
وقررت معه تحقيق كل مكتوب سأكتب عن بساتين حياتي وخضرتها
وعن كل الطيور والزهور
وعن كل ألوان العشق والورود سأكتب عن أنجم السماء وقمري
وكيف معها تضاء باذن الله كل الافاق والدروب
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
تحدي المشاعر
في مُحاولة التغلب على نفسي بِنسيانك ايقنتُ معنى الأستيطان عِندما فشِلت جميع مُحاولاتي بمنع تغلغل حُبك الي داخلي كالسُم الأسود ،
لا يًمكنني الهروب منه ، ولا الشفاء ، ولا مُحاولة التخلص حتى من بقاياه المؤلمه بي .
في كُل مره ظننتُ بِها بأنني تجاوزتُ نبضات قلبي إتجاهك ارتجف قلبي ليُعاود نبضهُ إليك بٍسرعه أشُد مِن الأولى ،
استدركتُ نفسي الأن جاهده بِتجاهل كُل ما هو مُتعلق بك ،
تحديتُ مشاعري وقلبي وكُل الذكريات التي جمعتني بك بجعلها ماضي لا فائده منهُ ،
وددتُ بحذف كل ما لك لطالما أنت لست بِقُربي ، لآ تقلق يا عزيزي استطيع ذلك .
هدمتُ نفسي وبنيتك والأن انت لا شيء لي ، لدي القُدره على مُعاودة ترميم نفسي بعيداً عنك لأجعل مني فتاة أُخرى لم ترى وجعاً من قبل .
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
“ولدتني أمّي مبتورة الجناحين”
قد يكون الحب سبيلا للحياة؛ كأن تتراجع عن الانتحار لأنك تحب، وقد يكون الحب أيضاً سببا له.
اللون الأبيض لا يدل دائماً على الفرح، ففي دولة الهند يرتدنوه في مآتمهم.
كذلك للزهور أنواع، بعضها سامّة والأخرى تمثّل رمزا للحب.
كتلك المفارقات كنتَ وكنتُ
كان لألوان مزاجك تدرّجات شتّى
وكنت رخوة جدا باستطاعتي تبديل جلدي في اليوم مرارا وتكرارا..
لا أحدّق في القسم الأسود من السماء، أحدّق في شعاع القمر طوال الليل.
لكنّي لم استطع تجاهل مكان جناحيّ الفارغ..
قرعت على طبول الزمان
-أودّ الطيران.. أحتاج جناحين !!
صمتَ الزمان لبرهة ثم نطقت أنت:
لا يحق لكِ الطيران خلقتِ بلا جناحين…
بالفعل لقد سمعتها عكسا ..
سجّلتها على مفكّرتي : ( يليق بكِ أن تكونين شامخة)..
عاودنا المراوغة وعدت لتقول:
ابتعدي أكثر واحترسي لئلا يحرقكِ أحد في النار فيتحوّل بقيّة ريشك إلى رماد…
أظننت حقا أن نارهم سوف تحرقني، ونارك سوف تخطئني!
أظننت أن دخانهم سوف يخنقني، ودخانك سوف يبعد الجّان عنّي!
لا تأبه فلقد خرجت سورة من القرآن لكي تحاوطني “يا نار كوني بردا وسلام”.
لا صوت لتنهيدات الأحلام اليوم، ولا لمعة عين فخورة تُرى
إلا أنت
بعينيك الربيع وبهم قحل.
كلهم فوضى وأنتَ الهدوء.
ليتك لم ترحل !
أوكان الرحيل مرًّا أوكنت تجد فيه قوّة!
ولكنني وجدّت فيه هوّة.
عاودت السؤال..: اريد جناحين !
أجاب صوتٌ بعيد “غداً سينبت لكِ ريش وتعاودين الطيران، ستكونين شجرة اصلها ثابت وفرعها في السّماء”
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
قلمي مستعد للتحدي بإذن الله
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
ماذا لو كانت الليلة هي ليلة زفافكٓ ..!
الجميع مدعوّ إلى الحفل إلا انا اقتحمت المكان ..لا تقلق لن أفعل شيئا بل سأراقب من بعيد ؛ لا تخف فلن أصرح بحبي لك في آخر يوم أراك فيه ..
سأكتفي بترتيب زينتي و أضبط القناع الذي يلتف حول وجهي ..سأدّعي القوة من أجلي ..
الكل يرمقني بنظرات غريبة إلا انتَ ..لا تراني ..! تتجاهل وجودي و لا تعيرني اهتماما ..لا بأس ..لن أقوم بضرب زوجتك و أردد على مسامعها : ” انت لي وحدي ..”.
فقط أخبرها عن مدى تعلقك بحب الإخراج و التمثيل ..علمها كيف تساعدك على كتابة السيناريوهات و الحكايا المرعبة ..أخبرها بأنك تحب الظلام و تجد نفسك بكامل طاقتك في الليل ..
اجعلها تشاركك قهوتك الصباحية و تدرك كم انّك تحب طبع قبلة على جبينها في كل مرة تغادر فيها البيت و تأمل باستقبال حار أثناء العودة …
دعها تحب ابنائك الذين اخترنا أسمائهم و أحببناهم قبل ان يولدوا ..
” محمد آدم ” و صغيرتنا ” إسراء ” ..لطالما احببت ان تكون الفتاة نسخة مني و الفتى نسخة مصغرة منك ..!
لا تأبه لكآبتي و لدموعي ..فسرعانما تجف ..سأكون قوّية ..تلگ القوة التي تظهر امام الجميع و الضغف الذي امارس طقوسه بمفردي.
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
عد لرشدك يا مسلما … لا تلهينك لحظة …فبينك و بين لقاء الله لحظات … لا تعلم متى أخذك عاصيا؟ … أم ساجدا في رحاب الله راقيا … دنياك لحظة ليس لها بقاء … فإما مسلم قد اختار اللقاء … أو عاص في جهنم ما له إلا الشقاء … يا مسلما لا ينزغنك الشيطان … فالزنى و الخمر سيان …. وكما تدين تدان … وكل فعل من القبيل عصيان … فالرجم في الدنيا هوان … و عند الله سقر تزدان …. كفاك إثما و عصيان … عد لرشدك يا إنسان …………… يا سارق الأموال هذا هباء …. فقطع اليد في الدنيا جزاء …..ونار الله هي الدواء ….. فلا شفيع و لا إعفاء …دنياك ليس لها بقاء …. بالضلال وقعنا بأيدينا ….ليس له من مبرر يعفينا …..فالنفس مطية الحرام فينا …. و العقل حكمة تقينا …. و جاء الحبيب المصطفى بالحق مبينا ….. ذخرا لنا و تحقيق أمانينا ….. عد لرشدك قبل أن يأتي اليقينا ……………فلا تسلكن طريقا موعرا فالحق أبلج باطنه منيرا ….. سارع بتوبة و ادعو البصيرا ….. و اسجد لربك و كبره تكبيرا ….. و استغفر لذنبك إنه كان غفارا …. فطريق التوبة يمددك نورا ……. ……. أسفي عليك إن كنت بالمعصية راض ….. و طوبا إن كنت بالحق ماض …. أولك من نطفة وهنة ….. و آخرك تحت التراب كجيفة عفنة …. فكم من طواغيت عصاة قذرة …..عاثوا في الأرض مفسدة …. وقد باتوا في نار مستعرة ….. فاليوم أنت فوق الثرى …. وغدا قبرك المثوى …. خفف الوطء و الهوى ….. ولا تضل عن طريق الهدى …. عد لرشدك يا مسلما ….. كفاك مجاهرة يا ظالما ….. فالباب مفتوح قبل أن تبلغ الحلقوما ….. حاسب نفسك يا من خلقت من تراب …. قبل أن يأتي يوم الحساب ….. يوم تسود وجوه و تطول الرقاب ….. يوم لا مفر لك من العذاب …..يا من اقترفت الذنوب في الشيب و الشباب …. ضاع الضأن في غابة من الذئاب ……. أين دعاة الدين و الإسلام ….. وشيوخ المنابر و الأئمة الكرام ؟….أيرضيكم أمة في تشتت و انهزام….. أجيال تبحث عن مفتي يحل الحرام …. عقولهم مدبلجة ….أصواتهم لجلجة …. أفعالهم مزعجة ….. …… اقتربت شمسكم في شروقها الغربي …..ونحن نفتش في قاموسنا العربي ….. عن أمة كغثاء السيل في بحر لجي …. عن معنى كلمة إسلامي …. بعد أن فقدنا جيل الصحابة الأبي ….. ها قد فات الأوان ….. و لم تعد لرشدك أيها الإنسان ….و قد أضعت دنياك من غير إيمان .
#بقلمي أبنك سورياAbdallhad
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
“كل نجاح يعتمد على فشل”
بعد كُل هزيمةٍ انتصار ، بعد كُل احباطٍ أمل ، بعد الوقوع وقوف بشموخٍ وجبروت ، بعد الانطفاءِ توهج ، بعد التشردِ استقرار ، بعد الصراعِ شفاء ، وبعد الصبرِ وصول .
الحياه عباره عن سلم للنجاح كل درجه تُعتبر محطه للفشل لا تقف على تلك العتبات وأكمل مسيرك وإن وقعتَ ناضل واحمل قنديلَ احلامِكَ لتصل إلى القممِ بتفاخر ، اجعل من قطراتِ الأمل الصغيره غيثًا تروي به ذاتك ، أعد بناء نفسكَ من الداخل ، ابتعد عن ثقافةِ الاحباط وعزز قدراتك وانسج خيوطًا من الأملِ والاراده ، ثابر في البدايه واصنع نهاية قيّمه ، وفي كل مره تظنُ فيها أن القدرَ سَخِرَ منك بعد تخطيطٍ طويل لأمرٍ ما كن على يقين إنه يُريدكَ أقوى ويخبأ لكَ الأجمل ، فكل شخصٍ منا يُمتحن بما يخافُ منه في هذه الحياه ويصاب من المكانِ الذي يرتجفُ عليه ، لذا لا تسمع من داخلكَ إلا صوتَ التفاؤل وغض النظر عن مخاوفك ، قد لا يمكنكَ أن تعودَ إلى البدايه لكن يمكنكَ أن تبدأ من مكانك وتغير النهايه ، لا تسمح لشيء أن يُطفئ اشتعالك ، شد وثاقكَ وانهض لم يخلقنا اللهُ عبثَ ، فبداخل كل شخصٍ منا توجد مجره تسبح في فضاءها نجوم وتعتليها قمر ، نحن منسوجون من الأمل بداخلنا ورودٌ لن تذبل طالما ما زالت الروحُ تسكننا .
قل ليّ الآن … هل ما زلتَ تظن انكَ لستَ معجزه ؟!
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
” الوطـــنْ ”
فلنعش الوطنيةَ كُلٌّ على طريقته الخاصهْ ، فليكتب الشاعر بيتا عطوفا يرادف به معنى حب الوطنْ، و ليرسم الرسام لوحة ينادي بها لألفة هذا البلدْ ، ليرسم خطا مستقيما سيكمل هو اللوحه دعوه فهو خط واع بما يفعلْ ذلگ الخط سيكون فيه أبناء بلدي شرفاء فلا تكونوا عرقلة على الطريقْ ، فليرفع الكل راية مكتوب عليها بخط أحمر عريضْ مع قلبٍ أزرقٍ يمثل مستقبلًا أفضلْ و ردِّدُوا معا معا لغد أفضلْ ، ألا فلتحيا وطنيتنا دونهمْ .. لكِ يا جزائر ما حُزت من مكانة في العالم و في قلوب أعدائك من هزة و رجفهْ ، سؤال أزليٌّ يراودني من أين سأبدأُ تاريخكَ يا وطنْ أقسم أني أحتارْ لكن سأختارْ .. بعد تهافتِ وحوشٍ على شكل بشرْ على هذا البلد الأمين،ْ أصبحنا لا نأملُ أن نرى في مستقبلنا أي ثقب نور لا شيء حقا أصبحنا كالعبيدْ لا شيء جديدْ، بلدنا الكل فيه يبدُو سعيدا نعم عزيزي يبدون و من المظاهر ما خدع، و لأننا لم نعد نملك شيئا لنخسره ،ركبنا قوارب الموت فمنا من ماتْ و هناك من بقي على قيد الحياةْ ، فبئسا و سحقا يا من جعلتمونا في قوارب الموت نرحلْ .. ماضينا حاضرنا و مستقبلنا بيدنا و بيد الله أولا و ٱخرا كُنا نحلم ولازلنا نحلم و لا بدَّ للحلمِ أن يتحقق يوما، فإذا ما الشعبُ يوما أراد الحياه فلا بدَّ أن يستجيب القدر، و ها قد قمنَا و علا صوتنا و نحن من قررنا السلام و لم يبقى سوى استجابة من القدر، إنتفاضة أبناء بلدي و أقول الأربعون مليون مجاهد جزائري بلغت صدى صوت العالم سلمية بحتْ لدرجة أننا لم نترك أثرا في ساحة النضال بل زدناها صفاءًا و نقاءَا بعلمنا و علم بنتنا المدللة فلسطين أقسم أنَّنا لن ننساكِ يا فلسطينُ ما حيينَا في السراء ولا الضراءْ ، أي ذنب إقترفناه يا رب ليكون ربيع عمرنا متزامنا مع ربيع هذا الوطن أي ذنب ! ، طموحنا عزيمتنا و اصرارنا للتغيير للأفضل كل هذا الجهد لن يذهب سدَى، نعم سيدي صدق أو لا تصدق نحن أبناء المليون و نصف المليون شهيد نحن من طورنا و تطورنا و نحن من سيجعل من وطننا قدوه ، لم نهتم بالأحداث عالجنا هذا الخلل عن طريق تصحيح العلل ..عِلَلُ قذارة سيادته فأقسمنا لأنَّكم من الراحلين لن نرضى لهذا .الذل و الألم شئتم أم أبيتم ، و للساهرين على حمايتنا لن ننساكم فشكرا لكم و أدامكم الله أحياءًا شهداءْ
واو الوفاء وطاءُ طيور السلام و نون النور الذي سيأتي بعد هذا العناء، ” الوطــن ” عزيزي أكبر من مجرد كلمة، لن أخبرك أكثر عشها و ستفهم .. فأقسم بكل حروف الوفاء، أقسم بالحروف الأبجدية و الهجاء، أقسم بعمق الأنهار و نجوم السماء، و أقسم بنسيم الربيع و سحر الهواء ، لأن الجزائر بلد العظماءْ .. رغما عن أنفكم فدوِّن يا تاريخّ .. و إن كان القدر بجانبنا و تحقق هذا الحلم فلن نكتفيَ بالحقيقة المطلقهْ ، فمواصلة المشوار هو الجزء الأهم في هذه الحلقهْ .
من الجزائر
و شكرا على الدعوه
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة
اين أنشر النص؟؟
هنا في التعليقات
كثيرا ما ندخل مكان ونشعر فيه بانقباض القلب … او اننا غير مرتاحين … واحيانا ندخل لمكان ونشعر فيه بارتياح كبير…واحيانا نتقابل مع اشخاص ونشعر بانجذاب لهم بينما اخرين نشعر بأننا متنافرين …ولا يمكننا تقبلهم و ان لكل مكان رنينه و طاقته الإيجابية التى تشعرنا بالأرتياح … وهناك أماكن تسيطر علينا بطاقات سلبية تجعلنا نتنافر معها ولا نستطيع أن نستمر متواجدين فى هذا المكان…ونفس الشئ يحدث بالنسبة للأشخاص فلكل شخص طاقته وطيفه التى تحيط به …وهذه تجعلنا نتجاذب معهم باجابيتهم ونتنافر ولا يمكننا مصادقتهم ونختنق من ظلهم الثقيل إذا كانت سلبية….
هناك صداقات تستمر لسنوات عدة ومشاركات روحانية نظن نفسنا انه كما تعاملنا ووقفنا بجانبهم في كل الأزمات … فانهم يمثلونا ومثل الظل لنا … لكن عند مرور الحياة تبدأ الاقنعة والكلمات بالتساقط … ليس لشي ولكن لان النسخة الاولى هي الأصل حتى لو مرت السنين وهي متلونة بألوان الطيف …
نحن من نملك الحق في اختياراتنا ولنا كامل الصلاحية في وضع حدودنا لحماية أنفسنا من اي مؤثرات خارجية … من تملك الحماية والخطوط الحمراء وتساعد ذاتها وتقويها … وتدعم نفسها بالقراءة والأفكار الايجابية تجد ان من المستحيلات لأي شخصية كانت ان تخترقها … فلنصنع أنفسنا بايدينا لانه على الاكيد تصنع بحب وشغف … ومن لا تستطيع ما عليها الا ان تضع افكارها وترسمها وتبدا بمعرفة فجوات افكارها وشخصيتها لتدعم بكل ما هو ايجابي …
لتكن السعادة والابتسامة مفاتيحنا فما نحن الا وسطاء … والوسيط في نهاية المطاف بصمة ايجابية لمن حوله … ملهم ومبدع لنفسه وذاته … كوني ملكة أحلامك وسيدة افكار …. فانتي تستطيعين …
الحمد لله على صداقات وقرابة وأخوة كانت ولا زالت صادقة … والحمد لله على صداقات وقرابة وأخوة جديدة تدوم للأبد … والحمد لله على وجوه لا تتغير أقنعتها …
كوني نفسك … فانتي تستحقين …
مفكرة اليوم … قدوة الغد …
لانا القطان
اشكرك على المشاركة ..قريبا نعلن النصوص الفائزة