ما بين الواقعي والإفتراضي – عزمي شاهين
في العالم الافتراضي وما يكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي كلنا صناع امل وتفاؤل واهل حكمة وعدالة وتربيتنا لأبنائنا لا تشوبها شائبة وبيوتنا مفعمة بالمحبة سلوكنا معمد بالصدق والاستقامة والآباء بالنسبة للأبناء لا قدوة بعدها، المحبة دربنا الذي اخترناه، نلتزم بالانظمة والقوانين نشبه القديسين في سلوكهم لا بل نتفوق عليهم احيانا في الاقتراب من درجة الكمال. فمتى نحقق لو جزءً يسيرا من هذه في عالمنا الواقعي؟