لغتي العربية التي أهيم بها،وأعشق كتبها، وكتّابها، وبلاغتها،
وألفاظها التي تشع عاطفة حزن على فقد الأحبة، وعاطفة فخر بصبرك وقيمك الرفيعة في زمن تراجعت فيه المروءة والنقاء.
جاء يومها هذه المرة وقد وضع الظلم أوزاره في سوريا الحبيبة
وقريبا بعونه ونصرته سيكون ذلك في غزة. فتغنّوا بالنصر وغرّدت حناجرهم بالعربيّة.وستغني هناك أيضا.
قمر كانون توهج وتعملق..وأربك المحبّين في وصفه..فأنقذتهم العربية .
وعندما شاعت الظلمة والظلم والكذب والافتراء جاءت اللغة حاضرة وأماطت اللثام عن وجوه المنافقين،وبدت كلحتهم ولونهم الحقيقي.
لغة الضاد..وأصعب مامر بي منه..عانيت دفع( ضريبة) الإبداع والمميزات..وعشت(ضياعا )في غابة (ضباع) كانوا بلا (ضمير)
فأبرحوا (ضربا) بالقلوب..تعلمت (الضغينة) بعد الصفاء..فأصبحت دائمة الدعاء عليهم في تقلب الليل والنهار ، و(ضعفت) همتي بعد انتصار الشرور .
لغة وثقت كل مامرّ بنا..ومرّ فوقنا..ومرّ بجانبنا وبقدرة الله لم يصبنا؛ فهنيئا لنا بلغة حملت أفراحنا وأوجاعنا وكلّ مافينا.
لغتي العربية – امنة فاضل