كبرياء..بقلم ريمان هاني

حِينَ أرسُمُكَ 

تَتَبعثر كُلَّ الألوانَ بَيْنَ يَدِي

تَخْتَلِطُ ألوان الفَرحَ والغَضَب

في مكْرٍ عَجِيب 

الحَمْراءُ … تُصْبحِ خضْراء

والصَفْرَاء… تُصْبحُ زَرقَاء

مُثْقلة مَلامِحُكَ بالحُبِ القَليل

 وبالنِسيان الغائِم في حضوري

 أنا مَدْخَنةٌ رَمَادِِية

 تَحْرِقَ المعَاني بِغَيْرتها الأرْجُوانية 

وكُلَّ مَعالِمَ الرِضَا 

فعَيْنَيكَ الزُمُردُية  

تَقُولُ الكَثِيرَ مِنْ الألوانِِ المُخَادِعَة

وأنَا أنثَىٰ تُجِيدُ قراءتك بصَمْتٍ كثيف  وكِبرَّياءٍ كَبِير 

لا يَنْحَني عِناداً

بل طَوْعاً في شوقٍ

عجيب ..!

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: