أســـرار_محلّـقــة “هـوس”..غادة عزام

 

تجـولْــتُ
فـي رحــابِ الســـــطور
غرســــتُ لك بـتــلاتٍ مـن أشـــــواقي 
منــذ ســـــنواتٍ كـانــت رســــائلـي
تســـــكنُ جهـــازَك 
حتـى خبـــأ بريقُهـــــا 
احتجْــتُ إلـى تفاصيــلك لطـالمــا
خبأْتُهـــــا فـي عمــق ذكريـاتــي 
و حيــــنَ نبشــــــتها 
وجــدتُـــكَ أجمـــلَ ممــا أنــت عليــــه 
الآن
رغــــم مــا كـان 
و مــا هــــو الآن 
كـلّ الحـــروفِ لـم تـنــــــفِ 
وجـــودَك 
لأنـــــك ســــــرُّ الكلمــــــــــــات 
حيــــنَ تهـــبُّ الريـــحُ تنثــــر مــن 
جعبتهـــــا أنفـاسَـــــك 
تلـــــدُ الســـــماءُ وجهَـــــك
تضفــي علــى الوجــــودِ ظـــلالاً
تســـــــقى 
تنضــــجُ
تُـزهـــــــــــر
تتلـــــــوّنُ
بــكَ وحـــــــدك 
و علــى حـافــةِ الاكتمـــال
تبقــى عـطــــايا الســماء
هــي الأجمـــلُ
الأغـلـــــى 
الأبقــــــى

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: