كأنّ لون الْليل كسواد الكحل بعيني…..
ولغة الْنوم تحوّلت لسمفونية بمخيّلتي…..
كأنّ الْحلم يوقظ الْحلم عن وسادتي……..
أرتحل عن يميني وشمالي
باحثة عني …….
لا صوت لي
لا حركة لي
كلّي يحتضن بعضي
كطفل يتقلّب داخل فراشه…….
كأنّ الْصباح ساكناً بلا حركة
حتّى نبرة الْنسائم هادئة
ترتجف المقل بمضجعي
والعصافير تغريدها أصابه الزكام …….
أبحث عنك
علّني بعد هذا أجدني
بقلم إيمان حموري