عندما كنتُ صغيرة – بقلم كفاح عواد
كنت اعضُّ دميتي القطنية كي تنام
ولمّا كبرت
وجدتُ وطني مسرحا للدُمى
تعض فيه الدمى صانعييها
كي يبقوا نيام
يا وطني ..يا وطن الدمى الوطنية
عليك السَّلام
عندما كنتُ صغيرة – بقلم كفاح عواد
كنت اعضُّ دميتي القطنية كي تنام
ولمّا كبرت
وجدتُ وطني مسرحا للدُمى
تعض فيه الدمى صانعييها
كي يبقوا نيام
يا وطني ..يا وطن الدمى الوطنية
عليك السَّلام
ناداني بكل قوته هذه المرة؛ فقد همس لي طويلاً في فتراتٍ سابقةٍ، ولم أسمعه. طالما ربطتني به علاقةٌ وطيدةٌ آنفًا؛ فكنتُ أشكو له ما يضيق بي، وكنتُ أسهرُ معه. كان يلفتني دون جهدٍ منه