عناق – بقلم سهير محمود

لا تسرقني
بعينيك
فأنا أعلم
أن الشوق
يقطر حنينا فوق وجنتيك

لا تحاول الهروب إلي
فحاجز الصمت يداعب
أطراف الجنون لديك
وتلك الهمسة
المسافرة منك إلي
تعانقني
و شوقي إليك
يهرول بيني وبينك
ليرسم حلما في مقلتيك

تلك الأنامل تداعب
جسداً ينتفض
يزمجر احتراقاً
كبركان جمر
بين يديك

لا تسرق مني ابتسامة
تعاند ثغري
لتلثم رحيق الحب
من شفتيك

لا تغافل الجالسين
وتخطف مني قبلة
تبعثر كياني
في تيه
أبحث فيه
عني و عنك

سيد العشق
أنت
يخيفني سكونك
وأحب كل جنونك
سأعيد إليك
رسائل حبك
ليظلّ النابض
بين ضلوعك
يخفق بحروف اسمي
ويعيد ترتيب كيانك
لأعود إليك

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: