طيب انا بورجيك/ عبدالرحمن الريماوي

عندما تكبر وفي ذاكرتك جملة كنت تسمعها من والديك ، اذا صنعت ما يوجبها ، تهديد ووعيد بالعقاب مغلف بسلوفان المحبة ” طيب انا بورجيك ” ويمضي الوقت ويتناسى الوالد ما توعد ، ويمضي العمر وصارت هذه الجملة من تكويننا لا تعني لنا شيئا الا اننا نستخدمها مثل سلك خيطت به مشايه كلما لبستها نخزتك 

انا بورجيك ، استنى علي ، إلا تندم ، كلمات تضحك العدو وتملأ كرامتنا بالعجز المترامي على جميع كياننا ، ياه كم هانت علينا نفوسنا ، كيف أضعنا حتى الكلمة التى ظنناها تزرع مواطن الرجوله

بالامس البعيد والقريب واليوم لا زلنا نتوعد ذاك المدلل المدجج في دبابته القاتل المتمرد الجبان ، انا بورجيك صبرك علي الا تندم ،

الى متى سنبقى في مثل هذا الوعيد الذي قد تمكن من اثداء الأمهات في فم كل وليد ، متى سنبادر الى انتهاج المعنى الصحيح لكل كلمة وإمائة حتى يصير لدينا جيل قادر على تنفيذ الوعيد

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي – د. نجاح القرعان

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي بقلم الدكتورة نجاح القرعان نحلة واحدة لا تجني العسل، والمدرسة وحدها لا تحقق الهدف بخاصة إذا تعلقت الأهداف المأمولة بمحور العملية التعلمية ( الطالب) .

%d مدونون معجبون بهذه: