شدوا الوثاق /نجاة بنسعيد هاشمي

شدوا وثاق علـوم الدّين إن بـهـا
علما غزيرا يفوق العقل والمـقـلا

قرآننـا شامـل لـلعلـم يــدفــعــنــا
آياته قد حوت علمـا لـمِـن سـألا

ما بال قومي لدين الله قد هجروا
ما بال غيرهمو مالــوا لــه بــدلا

تعـمق الغرب في آيات خالــقـــنـا
من علـمه أخذوا زادوا بـه عـــللا

نحن الذين هـجرنا كل موعـظــة
زادتْ متاعبُنا والحملُ قدْ ثـقـُـلا

هيا انهضوا من سبات كَلَّ غايتنا
إن الإرادة لا تسـتحمل الـــشلــلا

فالعـلم نورٌ ونـور الـعلمِ غايتــنــا
لا تَرْكدوا واطلـبوا علما لنا أمــلا

لا خير في جاهل يهوىٰ مفاخـرة
فالقلبُ للـعـلم والإيمانُ قدْ جُـبلا

والشِّعْرُ إنْ لم يكنْ للعلْمِ دافعنا
فلا ســمُوَّ لهُ حتـىٰ لــوِ اكتـــمـلا

إن الكمالَ بدون الــعلــم منقَصَـة
فالعلم ُ ياصاحبي يدني لنا السُّبلا

نجاة بنسعيد هاشمي

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: