عبدالرحمن ريماوي 27 يوليو، 2021اقلامالتعليقات على سلامٌ عليكَ يا ربيع / أسماء العمري مغلقة1,099 زيارة
بينما تتعرض القناة الأردنية الأولى للحذف من قوائم أجهزة التلفزيون عند الكثيرين لأسباب مختلفة، يُعرضُ فيها مؤخراً مسلسل “عليوة والأيام” وهو عمل محليّ كوميديٌ إجتماعي درامي تم إنتاجه عام 1995، والعمل خالدٌ في أذهاننا جميعاً، تم نقده وتحليله عشرات المرات منذ إنطلاقه، ولكن الرؤية تختلف مع مرور الوقت وإتساع البقعة الخياراتيّة للمُشاهد حيثُ تُخضعُ ذوقهُ لمفاضلة قسرية في اللاوعي، مثل كرة مطاطية تتقافز بين الإعجاب والدهشة والخيبة والعادية المملة؛ حيثُ تميّز الإبداع بتجرد دون محاباة وتقدم للعقل ما هو جميل فقط؛ والجميل هنا بمعنى ذلك العمل الذي يلمسنا ونصدّقهُ بكل بساطة.ربيع شهاب ظهر لي اليوم والعائلة تتناول طعام الغداء بإبداعٍ لم أشاهدهُ من قبل في حلقة فاتني رقمها بينما كنت أطهو ولكن لم تفتني تلك العبقرية الجليّة في كلِ مشهدٍ يمر وطريقة أداءه له، إنه يدفعنا للضحك بنشوةٍ عارمة ويجعلنا ندخل بعد دقيقة في حالة بكاء، يبتسم فيرضينا برضى ملامحه في ختاميّة اللوحة ويرحل تاركاً فينا ذلك الشغف اللذيذ بإنتظار ما سيحدث.حضرني في ذات اللحظة مسلسل دراميّ بوليسيّ إجتماعيّ؛ مشتركٌ بأكثر من جنسية عُرض في رمضان المنقضي، وكانت تبدو في مشاهده ضخامةُ المبالغ التي دُفعت لإنتاجه وإخراجه لنا، لم أستطع تصديق أداءه في أكثر من ثُلثيه.سلامٌ عليكَ يا ربيع، فلم تكن الإمكانيات لك ولا الأجور لك ولا الإعلام لعبقريتك، ولكننا صدقناك، لمستنا وأضحكتنا، وبكينا معك.
تقصير المرأة في العمل العام
رنا عياش
يكثر في الجلسات العامة والحوارات المجتمعية الحديث عن غياب المرأة عن العمل العام، واتهامها الدائم بالتقصير وضعف الحضور، من غير التوقف عند الأسباب العميقة التي تقف وراء هذا الواقع.