كفّاي فارغتان إلا من غدٍ
لا أعرف الدربَ التي تُدنيه
ومناي واقفةٌ على أبوابه
بين ارتباك الصمت والتنويهِ
وملامحي شربتْ طفولةَ لحظةٍ
لاتنتهي حتى انتهاء التيهِ
هي أول الخيبات، آخرها، ولي
هي موسم كم أشتهي أجنيهِ
دارت برأس القلب حتى أثملتْ
حرفي بأغنية بغير شبيه
يا بُخلَ وقتِ لم يَجُدْ بهنيهة
مسروقة للقلب كي تؤويه
لن أفتح الأبواب للوجع الذي
سيبوح للمعنى بما يخفيه
سيظل تابوت الحكاية فارغا
حتى يواري القلب ما يبكيه
هي هكذا الأسفار بيني والجوى
لا أبدأ الترحال ،، لا أنهيه
دوامة الكلمات تخطف لهفتي
فيضيعني في العمر ما أُبقيه