وليد خويص
وليد خويص

دكتور “وليد خويص” “وداعا””./ الإعلامية ايمان عبدالملاك

دكتور وليد خويص  بقلم – إيمان عبدالملاك

ايمان عبدالملاك

بقلم الإعلامية ايمان عبدالملاك

دكتور “وليد خويص” مؤرخ وصاحب المكتبة الموسيقية الاولى في الشرق الاوسط “وداعا””.

وليد خويص
وليد خويص

يذهلك ان تستيقظ فجرا على نبأ رحيل مؤرخ ذو قيمة ثقافية كبيرة وتراث فني غني، ارتفع نجمه على غفلة من فضاء الابداع والعطاء إلى فضاء أرحب ليحل ملاكا في رحاب الله ….

هو الانسان الشريف المعطاء،الذي قدم الكثير للساحة الفنية ،لم تحبط عزيمته الايام ولم تسقط أحلامه الحياة ولم تقوى على إرادته الظروف ،قدم للفن ما لم تقدمه دولة ،حيث جمع المئات من الآلات الموسيقية القديمة العهد من كل اقطار العالم وحول منزله لمتحف موسيقي فني يعد الاول في الشرق الأوسط .

من المؤسف في بلدنا أننا لا نكرم العظماء الذين قدموا الكثير لإحياء التراث الفني ، فمن واجب الدولة ووزارة الثقافة مباركة هذا العمل الجبار والعمل على تقديم مبنى خاص تعرض فيه الآلات الموسيقية النادرة الذي يحتفظ بها في منزله وآلات التسجيل وعشرات الاسطوانات المهمة والنادرة لعمالقة الموسيقى والغناء العربي عداك عن كاميرات التصوير الفوتوغرافية والسينمائية ،واجهزة راديو قديمة إضافة إلى أجهزة سينمائية يدوية كما تحتوي المكتبة على برامج إذاعية قديمة يعود بعضها للعام ١٩١٨ واسطوانات تعود للعام ١٩٣٥ ليتحول بعدها إلى متحف ثقافي فني . اعتنى الدكتور خويص بمكتبته كعنايته بأولاده ،وهو لذلك قام بتأمينها وزودها بكاميرات خارجية وأجهزة مكافحة للرطوبة وللاكسدة حيث قدر قيمتها بحوالي مليون ونصف دولار وفقا لشركة التأمين فيما أكد أنه لن يبيع أي قطعة منها .

 

 

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار – فاطمة شريح

تستنفزف أعصابنا ...وطاقاتنا ...وتموت بأعيننا كل بهجة أومت لنا بحضور ما ....الا أن هذا الصباح شق من فمي ابتسامة ....استغربها من حولي وقد اعتدوا وجومي وقلة كلامي

%d bloggers like this: