وأردتُ أن أنطقك حروفاً لأشدّك من علياء أوهامك فأُسري بك نحو معراج قلبي لتبقى لي أمنيات حملتها في سراة السائرين على طوّية بيضاء كبياض القمر في ليلة بدرية، وجعلت أتأملك وأتجول بأفكاري بين معلوم ومجهول، وحين ارتدّدت على عقبيّ أنظر لم أجد إلا خواءً وإقفاراً فتعرّت أفكاري من كسائها وتجردت في ذات الليلة البدرية تغتسل من نبع حبك لكن تلك الزوايا المعتمة في ذات الطريق تخشى يقظة السّائر على حيدها فتلوذ منزوية وكأن الأصل فيها أن تعود لأصلها الذي خلقت منه فما زالت العتمة ستراً فوق ستر القلب الذي يعرفك كامناً في أطوائه وكأنّما طُبعتَ عليه قدراً.
Tags عاتكة العمري
Check Also
مت أنا وعاش أخي – مما أعجبني
مت أنا وعاش أخي ..من الأدب الإسباني ..يعتبر الكاتب الإسباني رافاييل نوبوا من أشهر الروائيين الاسبان، أحب الأدب والرواية منذ صغره