حكاية تليها حكاية..
شاردة كنت صوب السراب..
أبحث عن الماء خارج حدود البحر..
وأمارس سذاجتي الأنثوية بجدارة..
كنت أموت اختناقاً خارج رئتي المشبعة به ..
وأموت غرقاً في رمال التيه التى لا تحمل وشم خطواته..
التقيته في دروب عانق فيها لهاثي
دهشتي عند أول منعطف في خارطة القدر..
كان هناك ينتظرني بعدة ساحر..
وبعصا المشاعر قلب كل الموازين..
فكان غنوتي الأكثر عذوبة رغم قسوته..
وأيقونتي الأكثر سحراً رغم غموضه..
وإحساسي الأكثر تلقائية رغم تكلفه..
وفرحي الأكثر طفولية رغم الغصات..
وجنوني الأكثر عقلانية رغم ضبابية أفكاره..
كان لقائي به كرنفالياً.. ووداعي له مترنحاً..
حرفه المذهل كان يدير رأسي حتى الثمالة..
وانحراف مزاجه يسيرني عكس دورة الزمن
فأنكفئ على نفسي
فتنفلت مني ساعات فرحي وترقبي..
يسعد هالقلم النابض يا ام مهند
اشتقنا لكلماتك ولقاءاتنا الجميله
عبر الحرف والكلمة والمعنى
محبتك
منذ عرفتك متالقة