جُرْعةٌ زائدةٌ مِنْ “كوفيد” !!
تَغْتالُ الشّمسَ الرَّاكِدةَ في الظِّلِّ
شُعورٌ بموتٍ وَشيكٍ يَنْمو في عُقْبِ “سيجارة”
جُرْعاتِ الأمَلِ غَيرُ صالحةٍ للإسْتِهْلاكِ
قَطَراتٌ ظَمْآى تَخْتزلُ جُلودَنا
المُسكّناتُ عاطِلةٌ عَنِ العَمَلِ
نشراتُ التنويمِ المغناطيسيّ تفقدُ أصابعها
قَلقٌ آخَر يُشوّهُ وَجْهَ المَشْهدِ
الإنتظارُ أقْصى ما يُمْكِن
فالرّهْبَةُ كَفيلةٌ بإسْقاطِ خِدعَةِ الألْوانِ
مَجْهولٌ ما سَرقَ الضَّوضاءَ مِن أيّامِنا
الحَقيقةُ مُخْتفيَةٌ في ثُقبٍ فارغٍ
نَغيبُ قَصْرًا
تَتقاطرُ أحْلامُنا عَلى مَشْجبٍ آخَر
خَساراتُنا فادِحةٌ
نَتَحسّسُ الشّاهدَ فتخْتلِجُ أرْواحُنا إيذانًا بالنِّهايات
نَتَقاسَمُ رَغيفَ الايجابيّةِ مُغمسًا بالحُمّى
جُرْعةٌ زائدةٌ مِنْ “كوفيد” !!
كَيفَ انْتَصرَتْ على كُلِّ تِلكَ الدِّماءِ
ذو حَظٍّ عَظيمٍ مَنْ يقولُ وَداعًا