جذْرٌ تمدّدَ في ترابِ الحزنِ – روان هديب

جذْرٌ تمدّدَ في ترابِ الحزنِ
لكنْ…
ليسَ يُضمرهُ العراءُ
وليسَ يُجزعهُ الفناءُ
وفي ترابِ الأرضِ يُحفرُ الانتماءُ
فلمْ يزلْ جذراً أصيلا.
جذعٌ تطاولَ في سماءِ الطائراتِ
وليسَ تُرهبهُ القنابلُ
ليسَ تقطعهُ المعاولُ
رغمَ شُحِّ الماءِ ها يزادادُ طُولاْ.
غُصنٌ يشقُّ الدربَ… يُزهرُ
رغمَ أنفِ القحطِ يُثمرُ
لم يكن يوماً بخيلا.
إني نتاجُ الأرضِ
بذرتُها العنيدةُ
إن ذبلتُ
وإن قُطِعتُ
اخلعْ نعالكَ حين تمشي فوقَ أرضٍ كنتُ فيها
واحترمْ موتي قليلا.
#روان_هديب

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي – د. نجاح القرعان

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي بقلم الدكتورة نجاح القرعان نحلة واحدة لا تجني العسل، والمدرسة وحدها لا تحقق الهدف بخاصة إذا تعلقت الأهداف المأمولة بمحور العملية التعلمية ( الطالب) .

%d مدونون معجبون بهذه: