تحديات بين ثغرات الأزمان …قلم وريشة أروى محمد عيسى

 

تلك الساعة الرميلة المتسربة
كيف لها أن تسترجع
النظم والوقت والاتزان ….. ؟؟؟؟
وساعة حائطنا
الأنتيكة المتوارثة
هرب من بندولها
كم من الزمان … ،،
ومن كفي
تسرب فلذة من كبدي
يحملق بأصفاد
يحسبها العنان … ،،
وقارب العمر المثقوب !!
وانسدال الجفنين المسلوب !!
وتوقيت الأيام المضطرب
بين محطتي الانجماد والذوبان … !!
يلوح لهما غيهب الحكمة
الحاضر والمغترب
ويبعث بغمام الأمل
لبذور القمح ووميض الرمان … ،،،
.. .. .. .. ..
ويظل ذاك العقرب طويلا
ليربت على صغيره
الساعي بنظم
لرفع ذويه و خفضهما
من بين ذبذبات العمر ..
بحمى من الرحمن …. ،،،
وأجوب مع تلك النحلات الدؤوبات
و طنينهن يعميهن عما خثر
أمامهن الدرب ..
ويسابق العزم خط القدر … ،،
وتلك خواطر غجرية
تنتحل جسد قصيدة
تراوغ وتلملم قوامها من كل صوب
لتعلو ، كموجة شقية
وتحظى بشئ من الهوية …
فتلقي ما بجعبتها
من كد وطيش
جزر ونزوح
ولجوء وخوف ..
تفترش الصخر
مرارا حتى الألوف …
تعاند بإزماع ..
تحطم من وجوه الاستعمار
تغطرس الأنوف ..
بضربات مبدعة
بسوط غير مألوف …
دون كلل دون ملل
تلوح بزبدها
لأوراق الخريف
ترفع المنسوب لسمفونية الحفيف
ولسحر فرقعات الزبد ..
في أعياد ميلاد نصبت
لتطفئ فيها الشموع
على شواطئ العمر
بظفر واطمئنان …. ،،،،
بقلم وريشة : أروى محمد عيسى

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: