هواكَ يزفُّ للقلمِ الكلاما |
ويحملُ في جوانحِهِ الغراما |
ويمْنحُني التوهُّجَ حينَ أشدو |
ويرسِمُني على ثغري ابتساما |
فأسْكرُ في حروفي فوقَ سطري |
وما شرِبََتْ من العشقِ المُداما |
أنا الأنثى احترَفْتُ الحبَّ حبّاً |
وما ضيَّعْتُ في روحي المَراما |
روانٌ لثغةٌ فتحَتْ لروحي |
جمالَ الشَّعرِ فاختزلَ النّظاما |
فإسمي طارَ في الآفاقِ نجماً |
وجازَ النجمَ واخترقَ الظّلاما |
أنا الأنثى بروحي كلُّ أنثى |
تدورُ وتشربُ السحْرَ احتشاما |
فَفتّشْ في عيوني ألفَ لونٍ |
وعِطري طارَ نشراً كالخُزامى |
فكلُّ جميلةٍ عاشتْ بروحي |
وأسكنُها وتسْكُنُني احتراما |
أنا والكلُّ في كلٍّ سعَيْنا |
وكلّي نحو كلّي قد ترامى |
كِلانا عاشَ يسْعى نحْوَ بعضٍ |
كِلاَنا فيه شوْقٌ قَدْ أقاما |
سعيْتُ تأمُّلاً جَذلى لنصْفي |
ونصْفي عن ودادي قَدْ تَعَامى |
سعينا واقتسمْنا الفقرَ خبزاً |
ونمْنا في حَصيرتِنا كِراما |
أنا الشعراءُ قد تباهَتْ بشعري |
فمَنْ إلاي يفترشُ المَقاما |
Tags روان ابوزيد
Check Also
يا نخلةً في مروج الريف تعرفني – هاجر عمر
يا نخلةً في مروج الريف تعرفني قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ