كل محدودي الذكاء أو غير المهرة يشعرون بفوقية شديدة وتعال على الآخرين. الأشخاص الأذكياء يشعرون دومًا بعدم الرضا عن النفس وبأنهم ليسوا بهذه البراعة، ولربما حسبوا ان ما يقومون به ببساطة هو شيء سهل يقوم به أي واحد آخر.
تذكر الفيلسوف اليوناني الذي قال : “إني أعرف أني لا أعرف”. يقول كونفوشيوس: “المعرفة الحقيقية هي أن تدرك مدى جهلك”.
ويقول برتراند راسل: “مصيبة عصرنا هو أن من لا يفهمون يشعرون بالتفوق، بينما الأذكياء فعلاً تملؤهم الشكوك”.
لو تساءلنا عن الدافع وراء شعور غير المهرة كما سماهم توفيق بالتعالي لكان عقدة النقص التي يسعون لتجاوزها بالقول غالبا لا العمل، والدافع وراء الشك للأذكياء ليس الضعف بل الحرص على انجاز كل شيء على أفضل صورة، وحتما الشك يقود إلى اليقين.