الإنتصار طعمه طيب – راوية درويش
كل مرة أصعد إلى الباص فيها برقي وهدوء أجد أنه لم يبق لي محل أجلس فيه وطريقي طويل ، عندها أجد أن الأكابرية لم تفدني وأصل إلى البيت مرهقة .
اليوم أعلنت الحرب ونويت الإنتصار ،
وضعت موبايلي في جيبي وعلقت حقيبتي على كتفي وأفرغت يداي
لم أربط رأسي بوشاح وعقدة النية على الحرب
لكن وقفت مثل كاميكازي أمام باب الباص ولم أأبه بمزاحمة غير الألمان لي ، وصعدت أول واحدة .
وجلست في مكاني ثم التفت إلى من كان يزاحمني ونظرت إليه نظرة الإنتصار .
كل شي بدو هز أكتاف ، يعني جهد
الرقي لاينفع أحيانا .
الإنتصار طعمه طيب – راوية درويش