الأستاذ الصبيّ !
سابقة رهيبة! أن تجتَمِع المادة في العقل… ويتجلّى الجمال في الشكل…. بكل هذا التضّاد الشكليّ والجوهريّ…. ينطق الهاتف ملخصّا الموقف في نغمة موسيقية:
“أولى بهذا القلب أن يخفق!”
يحضر المناطقة مصفقين ملوّحين: نعم هي تلك الفلسفات الغارقة في عمق السؤال عن بدايات الأشياء، وربما بدايات “الجوهر”
ليبقى السؤال سابحا في صورة الجمال
الجمال! نعم جمال المشهد
دعوه يبقى…قدر استطاعتكم
لا تمنعوا تعبير الناطق والمنطوق عن منطقه
وليكن لنا في التقاطع المعرفيّ بين الحجاج اللغويّ والبرهان المنطقيّ ديارٌ.
12/4/22