اخبرتها عيناه – أماني الحموي

اخبرتها عيناه..انها تشبه بؤس ما..قد انقضى يوما في حياته..وانها اعادت جثة الي الحياة..كان قد دفنها بعد امتداد كفن من السنوات .
وحدائق من الزهور اليافعات… ليطمرن خيبة بعنوان لقد كنت مغفلا بيد البدايات.. بداية الشباب.. وأولى النزوات … ولم اسامح ذاتي..
ارتديت وجه الجوكر وابتسامه عريضه وقعت في فخها نساء عديدات.. لذيذات.. هذا ماتفعله العيون حين تبتسم… وحين تغضب القلوب..نصير ذئاب بأنياب..
ثم جئت كامتداد لها… كي تقتلعيها من جذورها وتغرسين درسا لايستحق التعلم كما فعلت هي بي.. بل يستحق الموت.. هذا مافعلته انت..
انت غياب مغفرة ذاتي لذاتي.. فأين اذهب بخيباتي منك بعد أن احرقت كل النساء من قبل..
واما من بعدك فلم يعد صالحا للنسيان ولا للغفران شيء.. انت نهاية الأشياء. .
May be a doodle
All reactions:

1

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي  بقلم رنا عياش من خلال عملي لست سنوات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تعلمت أن إصدار الأحكام على أي حدث لا يتم من زاوية واحدة، بل من خلال قراءة السياقات المتعددة: المكان، البيئة الاجتماعية، ظروف العمل، الخلفية الثقافية، الهوية، التحصيل العلمي، والاتجاهات السياسية. فالرأي لا يُصنع من الحدث وحده، بل من محيطه الكامل. واراء نسبة كبيرة من الذين نأخذ بهم.

%d مدونون معجبون بهذه: