إليك بني أهفو ..
ثم أمضي ..
الى المعابر ..
كي أهديك عمرا ..
فمن يدري ..
لعلك حين أمضي ..
يكون هواؤك ..
عبيرا ..
او يكون بلسم ..
بني…
بكفي بحر عشق ..
يُريني …
بأس الاهوال سهلاََ
و إن كنت اغادر عبر المعابر ..
فهذا لأني لا اطيق نقصاََ
يدور بمقلتيك دمعا….
ثم تنهار الأمُ قهرا..
فلا تقوى على رد المآسي ..
و هذي الدار …
كل نَفَس ٍِِِ فيها بدرهم …
أعبر المعابر ..
يأمرني فؤادي ..
لكي تحيا بني كعيش قيصر
و في زمن الاسقام ..
يزيد بأسي ..
على إذلال كل صعب ..
و اعبر المعابر ..
كي لا أٌعايَر
بأني تركت وليدي في بكاء..
وحيدا..
يواجه قسوة الازمان ..
و انا الغضنفر…
عبور المعابر قد يعني الرحيل ..
و بعد رحيلي..
قد يأتي ربيعك
هذي قُبلتي الأولى قبل الشروق ِ ..
على جبينك يزرعها شموخي…
و قِبلتي في المْضّي …
كرامة لقمتي..
و كِسرة خبزتي
و يقيني … بالله يقيني
و قُبلتي على جبين وليدي..
قد تكون الأخيرة
و لكنها..
حارسة العشق على باب ..
الشعور المسؤولية ..
و صلابة المواقف .
فإن لم اعد يا بني ..
عندي شاهدي عندما تكبر ..
اقرأ على روحي الفاتحة ..
و تذّكر ….
مروءة الرجال تظهر ..
حين يكون الوقت أعسر ..
بني ..
اغرس قبلة على جبينك ..
و قبل أن أمضي ..
أقولُ لأمك سامحيني ..
إذا اْلتوى لساني عليك .. يوماً
اكمل