عبدالرحمن ريماوي 7 نونبر، 2020شعرالتعليقات على أنثى / د. ريم الخش مغلقة318 Views
. عجبتُ لمن يُحجّم بنت جنسي وفيها كلّ ما لزمَ انتباها *** فوالدة ومرضعة تربّي معلمة منظمة حماها *** ومنبر للسان فإنْ أجادت فجيلٌ للفصاحة قد تناهى *** وجنةُ آدمَ المطرود منها ومسكنه الكريم إذا تباهى *** وصرحٌ للحضارة رحم أنثى فإن صلحت فعزٌ مبتناها *** ولكنّ اللئيم بها ضنينٌ وهل ترجو بمنطفئٍ سناها؟! *** وإنّي لا أراني مثل أنثى فذاتي فوق أُنثاها مداها *** جناحاها كصقر في الأعالي ونظرته وميضٌ من رؤاها *** تقوم على التدبر دون لأيٍ لتلمحه يقينا لا يُضاهى *** وتأنفُ من تعبّده جهولا فما في الجهل نورٌ قد تماهى *** فلا والله لن أشقى وذاتي طموحٌ لا تكبّلها خطاها *** وهل للروح إنْ حُجزت بسجنٍ بأنْ ترضى بذا القيد انطفاها؟ *** نطوف به طواف من استناروا بمشكاة الحقيقة لا سواها *** تسابيحٌ به يلهجنَ حمدا وتغبطهم ملائكةٌ دعاها *** فلا والله ماأشفقت يوما على نفسي وربيَ مبتغاها *** ولا والله لم تطلب عمادا وقد كان العماد لها إلها ***