ويروى أنه في الطريق إلى السودان وبينما كانت تعبر قافلته الصحراء، أشار أحد المرافقين للقافلة إلى وجود أسد مفترس بالجوار، واقترح تقديم إحدى الإبل كفدية لاتّقاء شره، إلا أن عمر المختار رفض وقال: «إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف قد أبطلت، فكيف يصحّ أن نعيدها لحيوان؟ والله إنها علامة ذلٍ وهوان، والله إن خرج علينا لندفعه بسلاحنا»، ثم خرج الأسد فذهب إليه وقتله، وسلخ جلده وعلَّقه لتراه القوافل الأخرى”
Tags عمر المختار
Check Also
مت أنا وعاش أخي – مما أعجبني
مت أنا وعاش أخي ..من الأدب الإسباني ..يعتبر الكاتب الإسباني رافاييل نوبوا من أشهر الروائيين الاسبان، أحب الأدب والرواية منذ صغره