عبدالرحمن ريماوي 9 فبراير، 2021شعرالتعليقات على أجل تحبك / عائشة الحطاب مغلقة601 Views
أَجلْ تُحبُّكَ، مَن يدري بِعلَّتِها؟ ويمسحُ الحزنَ عن أهدابِ ضِحْكَتِها ومَن يعيدُ إليها الآنَ أَزْمِنةً منِ الحنينِ ويمشي خلفَ خطوتِها تعلقتْ بذنوبِ القلبِ وانكسرتْ فيها الضلوعُ وما حنَّتْ لتوبتِها بكتْ عليها مرايا الشعرِ حين رأتْ فَمَ القصائدِ مبتلاً بدمعتِها قصَّتْ جدائلَها في الريحِ موقنةً أن الرياحَ سماءٌ في مشيئتِها ليستْ بلاداً لترويْ الناسُ قِصَّتَها ولا عروشاً، ولا عاشتْ لثورتِها هذا الصدى من أنينِ النارِ في دمِها وهذه الأرضُ شيءٌ من تفتُّتِها لا تلتفتْ لفخاخِ الكيدِ إنْ لمحتْ عيناك غيرَكَ يبدو في تلفُّتِها ولا تَلُمْ شرفةً مهجورةً، فتحتْ للشمسِ نافذةً، جدرانُ عُزلتِها فأنتَ وحدَكَ مَنْ تغفو بأعينِها وأنتَ وحدَكَ مَنْ يبدو بدهشتِها ماذا عليها إذا اشتاقتْ، ورافَقَها لبابِ بيتِكَ ليلٌ تحتَ إمرتِها تريدُكَ الآنَ سِرَّاً أو علانيةً فامدُدْ لها القلبَ كي تدنو بلهفتِها ستستعيدُ من الدنيا لذاذتَها وتعلنُ الصبحَ ميعاداً لغفوتِها كُنْ ظِلَّها، كُنْ مَداها، كن وسادتَها لا كنتَ إنْ لم تكنْ ممحاةَ ندبتِها