هذيان ميّ .. مي الاعرج


مـــــلاك تأتّى
بثوب الحمل
يفيض وصالاً
بدون كلل

بمكر الافاعي
يجوب الزوايا
يلملم من كل صوب حكاية
ليرسم فيها فنون الرواية
بمحض خيال يعاني السقم

بعذب البيان سهامه يرمي
ويأتيك بالود دون خجل

وخبث النوايا
سواد الخطايا
بلون الحبيب
الذي لم يزل

ولكن سحره كان جليا
لمن يتماشى بنور البصيرة
ويعلم ان الولي وكيله
فأنّى لمثله ان ينتصر

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: