هذا حالنا.. / اختيارات رائده مكي


 

 

 

 

إعتقل شخص في زنزانة مساحتها 3 أمتار مربعة فبدأ يصرخ ويضرب الجدران ويقول: “أنا بريء أنا بريء”
ليُسجن بعدها في زنزانة مساحتها متر واحد مربع فبدأ بالصراخ:
“كيف لي أن أسجن في زنزانة مساحتها متر مربع واحد لا تصلح للنوم” حتى نسي نضاله من أجل براءته”
أدخلوا معه تسعة أفراد لتلك الزنزانة فبدأوا بالصراخ:
“كيف لكم أن تسجنوا 10 أفراد في متر مربع واحد؟”
فبدأ بالنضال.. من أجل زنزانة مساحتها متر مربع لكل فرد.. ليُدخلوا معهم خنزير للزنزانة فصرخوا مرة أخرى:
“بالله عليكم سوف نختنق وَ نموت وَرائحة الخنزير نتنة كيف يُعقل 10 أفراد وَ خنزير في زنزانة مساحتها مترمربع واحد ؟”
فأصبح نضالهم.. إخراج الخنزير

بعد مدة.. قام الحراس بإخراج الخنزير وتنظيف الزنزانة بعد فترة سألهم الحراس:
“كيف حالكم؟”
فردوا جميعاً:
“بخير اصبحنا الآن أحسن”

– تحوّل النضال من المطالبة بالحرية إلى المطالبة بتوسيع الزنزانة.. الى المطالبة بزنزانة لكل فرد رغم ضيق مساحتها إلى المطالبة بإخراج الخنزير!!

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي – د. نجاح القرعان

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي بقلم الدكتورة نجاح القرعان نحلة واحدة لا تجني العسل، والمدرسة وحدها لا تحقق الهدف بخاصة إذا تعلقت الأهداف المأمولة بمحور العملية التعلمية ( الطالب) .

%d مدونون معجبون بهذه: