أخرج عارية مني
أتوعدكَ بالنسيان
و أُلقي تعاويذي على قبةِ روحك
لأكون قدسًا تغار منها الأوطان
و معبد لابتهالات أوجاعك
تشفيكَ من كل الأسقام
ولكن من يرتق الصدى
حين يمرّ عبر ثقوب الناي؟
من يلملم الأصفاد التي بعثرها الهروب؟
حين عاقبتُ تعلُّقي بالنجاة
ها أنتَ تكتب كل القصائد
بقطعة قلبٍ تائه
اِرتدى الحبرَ دما
و بنى للخيال صرحا
حين هوى؛
استقام المقام!
رولا العمري