موعد مع القدر – هتاف عريقات

موعد مع القدر 

موعد مع القدر - هتاف عريقات

هتاف عريقات / فلسطين

ياحبه زدني قهرا وألما

عجبت منك يازمن ؟

بيني وبينه عشق من رحيق عجب

مددت يدي لأمسح الدمع

بقسوة رد وانسحب

ياحب قتلتني

الموت أرحم من حياة للشتات والعدم

لو خيروني ما اخترت سواه

أحببته في هواي أرخصني

علي قلبي ما أغلاه

كره قلبي ولم يكن عصاه ُ

عمل ماعمل ليكن هو الملاك

تارة أخشاه وتارة اخشي عليه

اجـــرح مشاعري كما تشاء

هدد بتحد غريب ..

اغضب سيدي كما تشاء …

لولا عشقي لأمواجك

مخرت بحارك

فافعل ماتشاء

لن أسمح أن تحطمني

تحملت التحدي والإهمال

اذهب كما تشاء فلن تهزني

اتهمت عشقي بالشك والغرور

وكلامي بالهجوم والخداع

سأكتفي بالصمت والكبرياء

سوف تذكرني يوما

أنني كنت لك ملاكا

ستحتاجني كطفل يعشق الحنان

لتجمع أجزاء حب أنت بعثرته

ستحتاج لطيفي أمامك كما عشقته

اصمت كما تشاء …فأنت أخذت القرار

فلن تجدني لكي لا تحتار ……

موعد مع القدر – هتاف عريقات

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي  بقلم رنا عياش من خلال عملي لست سنوات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تعلمت أن إصدار الأحكام على أي حدث لا يتم من زاوية واحدة، بل من خلال قراءة السياقات المتعددة: المكان، البيئة الاجتماعية، ظروف العمل، الخلفية الثقافية، الهوية، التحصيل العلمي، والاتجاهات السياسية. فالرأي لا يُصنع من الحدث وحده، بل من محيطه الكامل. واراء نسبة كبيرة من الذين نأخذ بهم.

%d مدونون معجبون بهذه: