لينا تستقبل جنى – أبراهيم جوهر
تسأل “جنى” باستغراب: ما زلت شابة تتدفق حيوية وحياة وفرحا، ألم تشيخي بعد هذه السنوات؟!
تقول “لينا” مبتسمة: غادرت الدنيا على يدي قنّاص حاقد قبل 46 عاما ولو بقيت على قيد الدنيا لكان عمري اليوم 60 عاما…في الجنّة لا نشيخ ولا نحزن. نحن فقط ننظر ونتابع. نرى أهلنا ونرى الوطن وننتظر…
لا تحزني يا “جنى” لا تحزني…سيكون قريبا فرج وحياة للوطن وأهله…وهنا سنواصل حياتنا في جنة الله.