لماذا نكتب؟ / عنان محروس

لماذا نكتب؟

وما هي الغاية الحقيقية، لإرهاق البصر، الفكر والوجدان، في سبيل إتمام نص…؟
أسئلة تراود بشدة كل كاتب، وعن نفسي أدرك مايخصني من الإجابة:
بعد عشقي لميزات اللغة العربية، ومحاولاتي الدؤوبة لسبر أغوار صعوبة إتقانها، تلك اللغة الخالدة، التي تحاور الذهن، وتنتصر عليه بكمالها، فلا تضيق بتكرار، ولا بمرور الزمن، وحَسْبها فخرًا أنها لغة القرآن الكريم .

أنا أكتب، كي لا يطال مشاعري، فتكٌ من تزاحم الهواجس، أُلقي عليها التجلي والنور، فتتبختر أمامي فكرة، حكمة، أمنية، ومن الممكن نصيحة.

أكتب لأن فاكهة الأبدية أثبتت فشلها في الخلود، و محاولة الكيمائيين القدماء في إنشاء “حجرفيلسوفر” ، لم يقهر الموت.
ولا بقاء في الأرض، إلا لكلمة خير إلى يوم يبعثون…

أخط بشرايين دمي، ما يُبقي لي أثرًا، لتُحفظ أفكاري، ملامحي وصوتي، حتى بعد أن أغادر.
أكتب ليقال “كانت هنا”

أما عن الألقاب الدنيوية، فأقتبس جملة أخبرني بها صديق ذات مرة ( شكرًا لمن أطلقها ).

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي – د. نجاح القرعان

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي بقلم الدكتورة نجاح القرعان نحلة واحدة لا تجني العسل، والمدرسة وحدها لا تحقق الهدف بخاصة إذا تعلقت الأهداف المأمولة بمحور العملية التعلمية ( الطالب) .

%d مدونون معجبون بهذه: