إن معرفتك وأيمانك بذاتك و بقدرتك ، الضابط الحقيقي لتصرفاتك الاخلاقية ، وكثير ما نجد فاخر الثياب تليق على البعض والبعض الاخر لا تليق او هنا تعطي صاحبها وقارا وهناك على شخص آخر تجعل في ثناياها رهبة وقرف، يقال في المثل المصري ” مالي هدومة ” وهذا يفسر تماما ما أرمي الية .
كذلك نجد اصحاب العلم والموهبة يظهرون جمال مالديهم من علم وموهبة لمن يهتم ويرغب ،أكثر بكثير من زركشة المظهر والبقاء في اطار كمشة من المنافقين يتمادحون ويتضاحكون ، ويشد بعضهم البعض لكل وسيلة يظهرون فيها تقربا من بعضهم ، ليس لاداء منفعة عامة للناس .
لا أدري كيف ولماذا وصل الينا الكثيرمن أعمال وأخبار ممن كانوا من اصحاب العلم والمعرفة عبر التاريخ ولم يكن هناك وسائل التواصل الاجتماعي ولا التلفزة ، اعتقد انه لم يكن هناك مساحق تجميل براقة وغيرها وكانت الناس لها سبرها الخاص في لبسها تعرف به
كان المؤلف اكثر حرصا على ما سيضع بالكتاب من كلام وافكار ، كان يأخذ منه وقتا طويلا ، لم يكن يبحث عن آخر ليكتب مقدمة للكتاب ، كانت المقدمة يكتبها المؤلف بنفسه كمدخل للكتاب . في هذا الوقت صار المؤلف مثل فران كثير الانتاج والشرايه سكان الحي.
متى ستختفي هذة الجائحة وينقى ثوب الادب والفكر من عوالقه وتمتليء مكتباتنا بالكتب القيمة