شَذَا الأَرْوَاْح …!!! / بقلم صالح عزام

 

يا غياباً يمنحُ النّجمَ سناءً

يسكنُ الألوانَ في ظلّ العيون ِ

ذِكرُه الأنواءُ تجتاحُ المرايا

نبضُهُ التَّرتيلُ في صمتِ سُكوني

يعصفُ النأيُّ بصدري روحَ ثلج ٍ

تكوي ناراً دمعَ عَيني في شُجوني

طيفه يسكن روحي مثل لحنٍ

صاغه الغيب فغنّته ظنوني

أَيُّهَا السّاكنُ أحلامَ الدُّروب ِ

هل دروبُ الحُلمِ إلا مِنْ أنيني

كم أذابَ ظلُّكَ وجهَ كتابٍ

وانّمحى الوقتُ بحرفٍ مِنْ سنيني

كم صحارى أحرقَتْ حبرَ سُطوري !!!

بَيْنَ طيفٍ في جفاكَ وجفوني

كلُّ أشواكِ الفيافي تُمسْي زهراً

حِينَ يرتاحُ الغيابُ في عُيوني

ما لهذا السّطرِ يمحو سِفْرَ نأيٍّ

يا شَذاالأرواحِ يا بعضَ جُنوني !!!

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: