رهيب الحرف / سميرة فؤاد المهنديز

أخـذت العـشـق يا رباه كُـــرهاً
         بوكر الذئب قد كـــان النصيـبِ
لدى الثعــبان تأخــذني حـياتي
           وبالأخطار محــفوف الــدروبِ
رجـــالٌ فــي مواقــفـها شِــدادٌ
        تليـن بقـولــها عـــند الحبــيـبِ
حبيب الــروح كالأقــزام يبـدو
        رهيب الحـرف مكتُــوم اللهيب
كما الثعبان في الأوصال يسري
    بِسُمٍّ سار في الجـسم السـليب
ليــأخــذ مــا تبقَّى من حــياتي
       ويبقى نبـضه ســجـن القلــوب
يعــاند كــلـما طـافـت بفـكــري
        قصيدٌ زاد في القلـب النحـيب
يمـرُّ كـما الـسـراب بكل فـجـرٍ
        كما الأشباح في ليــلٍ عصيبِ
فأضـعـف إن يـمرَّ وفـيـه نبـضٌ
        فــيرميـني بمـسـكٍ أو بطـيـبِ
وأُسـْلِمُ في مـعـانــيه لنـفـسـي
          وأصبح كالصغير لدى الحليبِ
أيــا ربــاه كيـف القلـب يجـفو
                 الروح معـشوق القلوبِ
فــلا واللـــه مـا للـعــهـد خُـــنَّا
         ولا كُنــت الخــؤونة للحـبيـبِ

سميرة فؤاد المهنديز

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي – د. نجاح القرعان

رسالة معلمة إلى المجتمع المحلي بقلم الدكتورة نجاح القرعان نحلة واحدة لا تجني العسل، والمدرسة وحدها لا تحقق الهدف بخاصة إذا تعلقت الأهداف المأمولة بمحور العملية التعلمية ( الطالب) .

%d مدونون معجبون بهذه: