(1)
أحاجي… فمن أمسك بيدي وأطلقها عصافير جنة ؟!
(٢)
سرنا معا يدا بيد وكتف بكتف وأنامل لم تتعب فسرقت من نبضي ما كنت واهبتا لك فانعم ….
(٣)
من على المقعد الخشبي أطفأت شمعة أول لقاء وآخر أمنية….
(٤)
باقة ورد تغفو على أريكتي وسريري ينتحب ….
(٥)
عروس الماء تحيك عتمة الغروب ودوائر الزبد ولعشاقها تشرع أبواب حديقتها وللسمك المتوحش….
(٦)
أنتزع ريش كتفي من على أسطح البنايات الشاهقة ويمامٌ يطرق برأسه ويالتأمل الهديل ….
(٧)
شعراء البرج العاجي ينسجون قصائدهم للغربان…. .
(٨)
جنة العصافير شجرة …
(٩)
قبض على عكازه واتجه نحو الغروب مسرعا عله يشرق ثانية…
(١٠)
تهاجر الطيور بأجنحة معطوبة ،عكازها الريح ومن خلفها النسور تتزاحم ..
(١١)
في هذا الفصل من العام،وجدتك في ربيعي أخضر وفي سنين قادمة حصاد..
(١٢)
أهديك ضعفي زورقا للنجاة وقوتي المجحفة فاسرق تفاصيل روحي واكتب على كتفي الأيسر ” أحبك “
(١٣)
سأوهمه بانتصاره وأهزم محبتي في قلبه…
(١٤)
استندي أيتها الموجة على راحة كفي واستلقي أيها الشاطىء على حافة ما يفصلنا قلبي يتأوه وعقلي يبحث غارقة في الطين حتى حدود الخاصرة وواضح هو في تلافيف الذاكرة ..
(١٥)
وحيد تماما ولمسافة تنوف عن مسير يوم بأكمله ..لا أحد
(١٦)
كلما أشرع النافذة أبصر الطيور بلا أجنحة غير أنه لم يقلع …
(١٧)
تذكرته زهرة في عروة القميص فتعلقت به وعلقت ….
(١٨)
كلما أبصرته وجدتني عارية -إنما بكامل ملابسي …
(١٩)
استودعها السلامة وقفز…!!
(٢٠)
كل شيء …كان باردا وجافا وأنا أنصت لأسئلة المحقف كأني أنظر في فراغات امتلأت بثانية فاقدة للوعي وجثته معلقة
(٢١)
أنا لا أحبك فلماذا لا تغادر لي مخيلة ..؟!