أحلام وأوهام – حنان القرعان

أحلام وأوهام – حنان القرعان

ما بين الحلم والواقع، وما بين الرضا والتخبط، والنجاح والفشل نكون نحن، ننشأ بأحلام وردية وقد نتفاجأ بأن ما نراه بعيدا كل البعد عن حلمنا الذي عشناه ورغبنا به، وبالمقابل قد نحقق الكثير مما رغبنا به نظرا لجهودنا وقدرنا المكتوب ومتابعتنا الدؤوب.. فهذه هي الحياة ليس بالضرورة تحقيق كل شيء، يكفينا أن نحاول بكل ما أوتينا من قوة ونشاط ورغبة والأهم التوكل على الله.
ذات نقاش قريب، تم طرح سؤال لو أردت إطلاق اسم على حياتك فماذا سيكون، فجاوب أحدهم: أحلام وأوهام.. توقفت عند هذا الجواب بعض الشيء وتساءلت هل حقا قد يرى أحدنا حياته مجرد حلم ووهم؟!!
رأيته بحق جواب مؤلم، فالحلم الذي يرغب به لم يتحقق ولكنه يعيش الوهم،. فأي وصف هذا الذي قد يتوقف عنده الإنسان متعجبا من الحياة ومعطياتها وحتى نظرتنا إليها.
اليوم لا أكتب كي أنصح ولا اكتب كي أمنح معلومة، بقدر أن التأمل قادني نحو الكتابة، أتأمل الحياة وأقول في زحم الحياة وزخمها، وبحثنا عن المال والشهر وغيره، وتضحيتنا في سبيل غيرنا، الا يحق لنا أن نعيش!! الا يحق لنا أن نكون على قيد الحياة!!

بقلم: حنان القرعان

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي

بين الانطباع والواقع: قراءة آراء الناس بين الانطباع الالكتروني والواقع المجتمعي  بقلم رنا عياش من خلال عملي لست سنوات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تعلمت أن إصدار الأحكام على أي حدث لا يتم من زاوية واحدة، بل من خلال قراءة السياقات المتعددة: المكان، البيئة الاجتماعية، ظروف العمل، الخلفية الثقافية، الهوية، التحصيل العلمي، والاتجاهات السياسية. فالرأي لا يُصنع من الحدث وحده، بل من محيطه الكامل. واراء نسبة كبيرة من الذين نأخذ بهم.

%d مدونون معجبون بهذه: