ألشاعر والروائي والناقد أحمد أبو سليم / بقلم زينب ذياب
عبدالرحمن ريماوي 19 غشت، 2020ابحاث ادبيةالتعليقات على ألشاعر والروائي والناقد أحمد أبو سليم / بقلم زينب ذياب مغلقة936 Views
شاعر من الوطن الكبير أليوم يسعدنا تسليط الضوء على ألشاعر والروائي والناقد أحمد أبو سليم
ماذا يمكننا القول عن شاعرنا وهو المتمسك بالحلم دوما”، لديه عوالم بديعة في بناء العبارات التي ترسم الواقع ببلاغة عذبة، روائي مميز ومختلف فهو الذي يضعنا في آتون النار وفي وهج التحدي الفكري والإنساني لنشتعل معه، مع الفكرة، مع الرواية لنواصل معه أو دونه البحث عنا، عن حقيقتنا، وعن حقيقة كل ما في الوجود، سواء ما يحدث الآن أو ما حدث سابقا” في كل مراحل التاريخ، تاريخ الإنسان، تاريخ الحضارة، تاريخ الأديان، تاريخ الفكر الإنساني بكل مدارسه من أقصاه إلى أقصاه….. موسوعة هو… علامة جوهرية في الثقافة العربية، قامة أدبية مميزة، تجربته الشخصية غنية، ساطعة….. هو المثقل بهموم الوطن، قدره الضياع والتشتت في بقاع الأرض التي لا ترحم، كون شاعرنا (فلسطيني) مواليد الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية 1965_ 12_14 .. فيها ترعرع وتلقى علومه الأولى في مدارسها، رحلته الإبداعية بدأت مبكرا” على مقاعد الدراسة الإبتدائية حيث كان يشارك في النشاطات الثقافية للمدرسة.. في ثانوية معاوية بن أبي سفيان تابع دراسته الثانوية، كان من أوائل المطالعين في المدرسة، بدأ نشر كتاباته في صفحة القراء في الصحف المحلية، لم ينفصل يوما” عن هموم شعبه فالإنسان يمثل بيئته لذلك أغلب كتاباته كانت عن الوطن، يعّبر عن مواقفه بحس وطني شامل… أنهى دراسته الثانوية عام 1983 وفي نفس العام واجه شاعرنا إنكسارات الروح، غيّب الموت مَن أورثته نهرا” لا ينضب من العاطفة ومضت في الطريق الذاهب إلى الجنة، بغيابها فقد الأمان وهو الذي يقول أن العائلة هي المرجعية التي تحمينا ، هي الدرع، صمام الأمان لأننا نستند إلى أشخاص لن يخذلونا وكيف أن الأحداث الصعبة والمؤلمة تكشف أهمية القيم التي تجمع العائلة.. بعدما أتعبته المواجع في أرصفة الحياة وضّب حقيبة أحلامه وسافر إلى تركيا لإتمام دراسته الجامعية في مجال الهندسة، عاندته الظروف السياسية فغادر تركيا وتوجه إلى لبنان عام 1985، كان يشعر بأن غربته تسرق منه أجمل أيام حياته، يحاول نسيان الوجع والهزيمة والإنكسار والظلم والشتات بهزم المسافات بالحلم والحنين، كان يحاول أن يحيا، أن يقاوم وينتظر لعّل في الإنتظار بعضا” من أمل فالغربة كانت بالنسبة له كتوقف القلب عن العزف، كان كأنه يعانق خواء هذا العالم بمفرده….. بعد حوالي السنة غادر لبنان متوجها” إلى الإتحاد السوفييتي سابقا” حيث أكمل الدراسة والتخصص في هندسة الميكانيك في جامعة الصداقة بين الشعوب، غربته الدراسية استمرت ست سنوات عاد بعدها شاعرنا إلى عمان عام 1992….. ذابت به الطرقات على مفارق نبض الغربة، توجه شاعرنا عام 1997 إلى دبي للعمل في مجال تخصصه بقي هناك لعام 2001 ثم عاد إلى عمان بشكل نهائي…. في قاموسه الشعري دائما” يعّبر عن إصطدامه بمرارة الواقع فأبرز ما يحرك الجمالية في قصائده هو إصابة المعاني العميقة، يملك أقصى درجات التأثير يعرف كيف يصل لأعماقنا، هو يمتاز بجرأة تفكيره العميق فقصائده تحمل روح الدهشة، هي جميلة لتكون وحيا”، فهو بقصائده يعيش الغربة بكل تفاصيلها وهو لا يحن إلى شيء بقدر ما يحن إلى وطن فتراه يُحّلق بخيالات حروفه فوق سماء فلسطين علّه يجد هويته وأحلامه فهو يحمل بين أضلعه قلبا” ممزقا” فتك به الشوق والحنين…. رحلة شاعرنا الأدبية بدأت بالشعر ، شعره صاف رقراق، أصدر أربعة دواوين شعرية قبل أن يصدر روايته الأولى، إنعكست القضية الفلسطينية في نتاجه الأدبي فحملت أكثر دواوينه ورواياته همومها…. _ إصداراته الشعرية : 1_ “دم غريب” _ المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2005. 2 _”مذكرات فارس في زمن السقوط ” _ دار كنعان للطباعة والنشر، دمشق ومؤسسة عيبال للدراسات والنشر قبرص 2006. 3_” ألبوم على بقايا سدوم ” _ دار نعمان للثقافة، جونية، لبنان 2008. 4 _” أنستُ دارا” _ دار نعمان للثقافة، جونية _ لبنان 2010. قليل ما يكتب العمودي، يشعر بأنه يقيده لذلك أكثر قصائده تفعيلة… للمرأة دور في جماليات حياة شاعرنا فهي الروح الجاذبة في بناء الحياة، هي المحرك الرئيسي لأنها منبع العاطفة ورمز الجمال والإكتمال، هي إتساع الحياة، هي الولادة لتمضي سيرورة الحياة…. ألشاعر والروائي أحمد أبو سليم روائي مميز ومختلف، لغة الرواية عنده عالية ودقيقة، صاحب الكلمات العذبة والمؤلفات القصصية الراقية ، توّجته ليكون : _ عضو رابطة الكتاب الأردنيين. _ عضو الإتحاد العام الأدباء والكتاب العرب. _ عضو مؤسس وإداري في “نادي أكثر من قراءة” عمان. _ عام 2008 نال جائزة ناجي نعمان للثقافة لبنان. _أيضا” عام 2008 نال لقب شاعر القضية الفلسطينية في برنامج أمير الشعراء، الذي تنظمه الهيئة العليا للثقافة في أبو ظبي ويُبث عبر قناتها. _ عام 2015 كان أحد الفائزين بجائزة غسان كنفاني للإبداع التي أطلقتها مؤسسة الأسير الفلسطيني عن قصيدة :” أرى ما رأى الأنبياء “. هو كروائي يرى أن فعل القراءة هو مشاركة في خلق النص لأنه لدى الروائيين الكلاسيكيين لم يكن الأدب يعمد إلى مشاركة القارئ في النص، لذلك عمد في أكثر رواياته لترك هوامش للتفكير والنهاية في سؤال مفتوح للقارئ لأنه برأيه كل نص لا يفتح هامشا” للدلالات هو نص فقير فالرواية هي نص قابل للتأويل.. أصدر الشاعر والروائي أحمد أبو سليم روايته الأولى : _” الحاسة صفر “، ألطبعة الأولى _دار فضاءات للطباعة والنشر _عمان 2011. _” الحاسة صفر “، ألطبعة الثانية _ دار ضفاف للنشر والتوزيع _ بيروت 2014. يروي الكاتب روايته بإسلوب نثري بعيدا” عن الشعر حيث يتناول تجربة خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت وانهيار وتشتت المقاتلين وإنكسار الأجيال الفلسطينية بعد الخروج، فهل هي حاسة القلق لأنه يشعر بالظلم التاريخي في حياته؟. _ روايته الثانية :” ذئاب منوية ” _ دار الفارابي _بيروت _2016. تُشكل ثنائية مع رواية( الحاسة صفر) فهي ولدت من رحمها، فالروايتان تتحركان معا” في فضاء مشترك، الثورة الفلسطينية وتقاطعاتها مع القوى التي عملت على تفتيتها من الداخل والخارج وتدجينها وما رافق ذلك من مآس وفواجع وشتات ويتم، فرواية ” ذئاب منوية ” ترصد التحولات والإنشقاقات والخيانات التي عاشتها الثورة الفلسطينية منذ الخروج من بيروت حتى الآن، كل شخصيات الرواية تحركت في فضاء من الهزيمة والإنكسار وفقدان الأمل، وكيف يفقد الإنسان حالة التوازن النفسي والإجتماعي في حالة اللا إنتماء.. رواية “ذئاب منوية ” تطرق باب السؤال التالي : هل الرواية تضع فكرا” أم تتماهى مع الفكر ؟ الرواية تضع فكرا” ولا تخاطب فكر، أو تضع أسئلة تبرر شرعية صياغة اللغة الروائية؟. _ عام 2017 أصدر شاعرنا ديوانه الشعري ” ضد قلبك” يُعتبر عمله الخامس، يضم الديوان إحدى وعشرين قصيدة في 118 صفحة. تراوحت قصائد الديوان بين قصيرة وطويلة إلا أن ما يميزها تلك الوحدة العضوية التي تجمع بينها في طرح السؤال فلسفيا” واللّهاث وراء معنى الحقيقة والخسارات المضنية والمعاناة الإنسانية ومحاولات تحديد الهوية وحملت بعض قصائد الديوان أسماء بعض المدن الفلسطينية.. ألشاعر أحمد أبو سليم يميل للفلسفة ويحبها، هو الناقد الشديد الحساسية لرواياته قبل القرّاء فالرواية عنده عالم واسع، إنه فنٌ ينزع إلى الخيال في محاولة لخلق واقع بديل مناسب. يقول : إذا كان الشاعر نبيّا” يخرج من حالة (الإطار) ليتماهى مع الكون في حالة إعادة إكتشاف الذات والروح والمادة. فإن الروائي خالق، يتلذذ بخلق عالم مكتمل، يتحكم حتى بأدق التفاصيل فيه، لكن ذلك لا ينفي أنهما معا” يلتقيان في نقطة ما، نقطة الرفض الذي قد يكون مطلقا” أحيانا” لهذا الواقع وإعادة عجنه من جديد، كلٌ حسب خياله لإعادة إنتاجه مرة أخرى. أللغة هي وسيلة يتكئ عليها الشعر من أجل الوصول إلى مبتغاه، لكن الشعر المولود أصلا” من العاطفة يظهر بشروط تليق بهذه العاطفة لغويا”. والرؤية قد تكون شاعرة لكن بدون الحدث، لن تكون رواية وهذا هو المطب الذي يقع فيه الكثير من الشعراء حين يكتبون الرواية… ألشاعر والروائي أحمد أبو سليم حاول أن يقدم شيئا” مختلفا” وجديدا” في الأدب العربي، _ عام 2018 أصدر روايته الثالثة ” كوانتوم” _ دار فضاءات للطباعة والنشر _عمان. هذه الرواية فازت بجائزة :” جمال حمدان ” للرواية التى تمنحها رابطة الكتّاب الأردنيين عام 2018. هي رواية فلسفية بجدارة، ألفّها شاعرنا وقد أرهقته على مدى عاميين حتى أنجزها، ألرواية تتحدث عن القضية الفلسطينية وعن مدينة القدس تحديدا”، وعلاقة الفلسطيني بذاته وبالمكان، الكاتب طرح عديدا” من الأسئلة الوجودية، محاكمة التاريخ بفيزياء المستحيل، يكمن عمق ألرواية توظيفه نظرية فيزيائية لخدمة فكرة فلسفية، هي فكرة علاقة البشر مع ذواتهم، ” مؤسس نظرية الكوانتوم، ماكس بلانك”. في أعماله عادة يحاول أن يتوغل في عمق الواقع ويعيد طرحه بصورة جزئية ويعّريه، لكن المختلف هذه المرة هو أنه يحاول فلسفة هذا الواقع بطريقة قد تبدو خيالية أحيانا”، لكنها كما يقول واقعية تماما”، لأن ذلك هو شأن الكوانتوم، فهو نظرية حقيقية موجودة، لكنها تهدم كل بديهيات العقل،. ربما يكمن هنا بالذات عمق ألرواية، وما زالت إشكالية لغاية الآن، إبحار عميق في رواية مختلفة أثارت الإهتمام، رواية يبدو فيها السرد مؤثرا” تأثيرا” قويا”… مؤخرا” أصبح شاعرنا لديه إهتمام بالرواية أكثر من الشعر فهو يعطي للرواية وقتا” أكثر. _ عام 2020 أصدر روايته ” بروميثانا ” عن دار هبة للنشر والتوزيع ودار الخليج للنشر عمان في روايته” بروميثانا ” يعبر عن الواقع وكيف كلنا اكتوينا بنيران الحروب ومحاولة إعادة تشكيل المنطقة حسب المطامع، في موسكو حيث تدور بعض أحداث الرواية ثم إلى العراق، عمان، سوريا، وتغطي ثلاثة تحولات عالمية تتعالق فيها الشخوص بشكل أو بآخر، الشخصية النموذجية في الرواية هي تلك المفارقة للسائدة أو النمطية وعلى الأرجح تكون لديها صفة قائدة كالشجاعة أو الجبن والحب العظيم أو البغض الأسود، فهو حاول منح البروميثانا في روايته للضحية. الموسيقا بلغة أحمد أبو سليم في بروميثانا : _ألرقص تصالح الروح مع الجسد نقطة الإلتقاء بينهما.. _ألموسيقا لغة الكون، لغة الحياة. _ألموسيقا قصيدة الله التي لا تنتهي أبدا” ما دام على الأرض حياة…. نادرا” ما يجتمع الفن بكافة مجالاته في شخص واحد، لكن الشاعر والروائي والناقد والفنان جمع المجد من كل أطرافه، فهو العازف الماهر على آلة الغيتار… وكأن حقائب الحياة عنده إمتلأت بالآلام يقول : يتراكم الألم داخلنا مع الزمن، نبدأ صغارا” بسطاء مثل أوراق بيضاء ثم مع كل خطوة في الحياة نراكم الآلام حتى لا نعود قادرين في نهاية المطاف على الفرح، نصبح دون أن ندري بشرا” آخرين، نتوه عن أنفسنا، نضيع منا ولا نعود قادرين على الضحك، ربما لذلك نجد الكبار لا يتقنون السعادة أبدا”، بإستثناء أولئك الذين أدمنوا النسيان.. شارك شاعرنا في العديد من الأمسيات الثقافية والمهرجانات في عدد من العواصم العربية. أجرى العديد من مقابلات صحفية وتلفزيونية ثقافية. لشاعرنا _ ” دمهم مطر” شعر بالإنجليزية _ ضمن سلسلة مبدعون عرب _ ترجمة نزار سرطاوي _إصدارات رابطة الكتّاب الأردنيين _ قصائد مترجمة إلى الإنجليزية منشورة في مجلات ثقافية أمريكية. _صاحب زاوية ثقافية نصف شهرية سابقا” في صحيفة الحدث التي تصدر في رام الله، فلسطين. #_ أعمال شعرية ودراسات مشتركة : ( ألريح لا تكفى الوحيد) مجموعة شعرية مع شعراء عرب. _ ناجي العلي، نبض لم يزل فينا، دراسة توثيقية عن حياة الفنان الكاريكاتير الفلسطيني. _ألكنفاني، دراسة في أدب الروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور. _# مشاريع قيد الكتابة : _أدب المقاومة الجديد، بحث في أدب المقاومة الفلسطيني. _ ألبحث عن الذّات والهوية في الرواية الأردنية _# مقالات نقدية حول أعمال الكاتب : _ ألحاسة صفر تلقي حجرا” في الماء الرّاكد، موسى أبو رياشي. _ إستعادة زمن الخسران والجنون، رشاد أبو شاور. _ ألحاسة صفر، رواية ما بعد الحداثة، د. إبراهيم خليل. _ ألحاسة صفر، من الذي سرق الحياة؟ سليم النجار. _ ألبناء الدرام ورديات المكان في رواية ألحاسة صفر، نضال القاسم. _ ألمقاومة الفلسطينية على طاولة التشريح، د. علي نسر. _ ألشاعر حين يمسك بخيوط السرد، موسى حوامدة. _أدب ألمقاومة بلا رتوش، يوسف ضمرة. _ألرواية كفعل نقيض لتزوير التاريخ، د. حسن عبّادي. _تساقط الشرعيات في رواية ذئاب منوية، موسى أبو رياشي. _ أساطير الخوف وأسرار التجديد في رواية ذئاب منوية، سليم النجار. _ ألروائي حين يحفر في الأعماق، رشاد أبو شاور. _ “كوانتوم” والإطار الملحمي جدليّة القدس والحضارة، د. أحمد نعيم. _تجليّات الشعري في السّردي، ألحاسة صفر نموذجا”، د. بشرى البستاني. _” مذكرات فارس في زمن السقوط ” قصائد تطفو على المشاعر، د. ابراهيم خليل. _ قراءة في قصيدة” دمهم مطر ” د. بشرى البستاني. _ روح المؤلف ونصّه _كوانتوم _ د. عادل الأسطى. _رواية ألحاسة صفر لأحمد إبو سليم، د. سميح مسعود. _مايكروسردية البنية والدلالة وكوانتية ألرواية / رواية كوانتوم لأحمد أبو سليم نموذجا” بحث /الجامعة الهاشمية، ليث الرّواجفة. _أحمد أبو سليم يرتب فوضى الحياة في رواية بروميثانا، يوسف ضمرة. _ دوائر الوجود : قراءة سطحية في أعماق بروميثانا، صلاح أبو لاوي. _ذاكرة النار تشتعل على بياض الروح، سليم النجار، قراءة في رواية بروميثانا. _ أسئلة حول رواية كوانتوم، عبد السلام صالح. _ رواية بروميثانا في حفلة تنكرية، لطيفة القاضي. لشاعرنا أيضا” قصائد ملحّنة ومغناة : _ألفنان كمال خليل وفرقة بلدنا. _ألفنان يزن أبو سليم. يوجد الكثير أيضا” لشاعرنا، إخترت لكم بعض الصور بعضها يحتوي إصدارات، وبعض المقابلات، وصور الدواوين الشعرية والروايات… وإلى اللقاء الأسبوع القادم مع شاعر جديد من الوطن الكبير..
خفايا الروح لصفاء فارس الطحاينة
سقيفة المواسم الألكترونية
جاءت قصص صفاء فارس الطحاينة وهي فنانة تشكيلية وصاحبة ذائقة فنيّة رفيعة تجمع بين تموجات وظلال الخطوط وإيقاع الحرف الشفاف،